تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • العلم بين التفريط والتعظيم
    بواسطة: إبراهيم سعد يونس

    غير خافٍ على عامة الناس ما للعلم من سمو المكانة وشرف المنزلة، وما لحامله من ذلك، ويزداد كل ذلك تبعا لشرف المعلوم والتوسعة فيه، وظهور أثره على حامله.

    متابعة القراءة
  • ميلادُ النبي عيسى عليه السلام والحقوق والحقائق التي قررها في بدايته
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ [سورة مريم الآية: 32‑33]. بدأ عيسى عليه السلام كلامه بأن الله وحده هو الإله الرب، لا يشاركه أحد في ألوهيته وربوبيته، وأنه عليه السلام عبد له مخلوق، خلقه الله خلقاً خاصاً بمعجزة خارقة، من دون أب، وأنه عبد الله وليس شريكاً له ولا ابناً له[1].

    متابعة القراءة
  • فقاتلوا التي تبغي
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    لطالما وُصفنا كمُسلمين أننا كجسد واحد إذا تألم عضو أصيب الجسد كله بالسهر والحمى، ولكن مضى وقت طويل منذ أن كنا جسداً واحدا، تداعى الجسد وتألمت جميع الأعضاء، اُستئصلت وقٌطعت وتفرقت، فكان ما يؤرق المسلمين في الشرق يؤلمهم في الغرب، والطعن في مُسلمي الشمال تظهر آثار جروحه في الجنوب، فديننا دين الإسلام والوحدة والتآلف لم يكن يوماً من سماته الفرقة والشتات والوقوف بوجه بعضنا البعض.

    متابعة القراءة
  • بناء المفكر.. ضرورته وإمكانياته!
    بواسطة: عبد الرحمن الجميعان

    الفكر والثقافة والعلم والمعرفة دعائم مجتمعة ضرورية لتحقيق النهضة وفهم برامج العمل للوصول لها. ولئن أخفقت الأمة منذ زمن في بناء منظومة فكرية ثقافية تخرجها من هذا التيه، وهذه المتاهات المظلمة، فلا يعني هذا بحال أنها عاجزة عن إدراك ذلك، فإذا توفرت الأسس الموضوعية والتاريخية، وتشكلت أوجه الصراع الحضاري، من خلال الفهم لحركة التاريخ وفقه السنن القرآنية، والتاريخية، فذلك كفيل بإخراج جيل متمكن، يفقه الأمور، ويمسك بزمام المبادرات الحضارية، ويساهم فيها ليكون رائدا ونبراسا يهدي العالمين للرسالة السماوية العامة.

    متابعة القراءة
  • العلاقات الدولية.. بين التجارب التاريخية والتشريعات المعاصرة
    بواسطة: فريق التحرير

    العلاقات بين الدول والشعوب والطوائف، هي مسألة تعارف، وتقوم على قائمة المعاملة بالمثل، فالله يشير إلى قاعدة المعاملة بالمثل، (وَقَٰتِلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمْ كَآفَّةً ۚ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ) [التوبة 36]، إذن العلاقات الدولية لا يصنعها طرف واحد، لذلك اليوم أو في أي زمان، إذا كان هناك طرفان أرادا أن يحسنا من علاقاتهما الدولية بينهما، هذا كله شيء طبيعي ويجب أن نكون معه كلما كان إيجابيًا -بعيدًا عن التطبيع- فكلما كان بناءً وكلما كان يحفظ السلم كنا معه، فالسلم هو الأصل في العلاقات البشرية، المقصود بهذا التنوع (لتَتعارفوا) هو أصل العلاقات.

    متابعة القراءة
  • وعظ في الهواء.. قرآن وفتاوى للبيع!
    بواسطة: أفنان مصطفى

    ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻹﻓﺘﺎء ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪّﻳﻦ ﻋﻤﻼً ﺷﺎﻗًّﺎ ﻣُﻀﻨﻴًﺎ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﺯﻫﺎﻕ ﻧﻔﺲٍ ﺑﺈﻓﺘﺎءٍ خاطئ ﻳَﺼﺪﺭ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ بعضهم ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻟﻌﺐٍ ﻭﻣﺮﺡٍ ﻣُﺴﻠﻴﺔ، ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﻭﻣُﻼﺑﺴﺎﺗِﻬﺎ.

    متابعة القراءة
  • درس رمضان الحضاري.. كف الأذى وإحسان العمل
    بواسطة: فريق التحرير

    مع بداية رمضان، أجرى موقع «عمران» حوارًا خاصًا مع الدكتور جاسم سلطان، وقد اقتصر الحديث عن ميزات الشهر وسُبل حفاظ المسلم على فاعليّته وحسه الرمضاني طيلة السّنة، إضافةً إلى تشخيص أبرز العِلّل وإيضاح منهجيّة الوعي الحضاري بالقرآن.

    متابعة القراءة