تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • تعليم اللغة العربية للأطفال.. بين التطبيقات الرقمية والطرق التقليدية
    بواسطة: بشار محمد زغموت

    لطالما كانت اللغة من أهم المكونات الحضارية على امتداد العصور، فقد حرصت الأمم والأقوام بالغ الحرص والاهتمام باكتساب أبناءها لغتهم الأصلية، وإتقان استخدامها في القراءة والكتابة والتعبير عن الذات، بل وحرصت بعض الأمم والدول على تصدير لغتها إلى الشعوب الأخرى، حيث وبشكل غير مباشر تنتقل السياسة والثقافة والتاريخ لتلك الأمة إلى الأمم الأخرى، وربما يكون المُراد أحياناً غزواً ثقافياً، بل وربما سياسياً وعسكرياً لاحقاً.

    متابعة القراءة
  • كيف تصبح مواطنا سيّئا في الجزائر؟
    بواسطة: فتحي مخطار

    كتاب "كيف تصبح مواطنا سيئا في الجزائر" من تأليف د. نور الدين بكّيس ود. نوال رزقي، يدرس هذا الكتاب ظاهرة تعطيل المواطنة في المجتمع الجزائري وكيف أثّرت على تطوّر المجتمع، إذ يُعدّد الكاتبان خمسة عشر سببا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لتعطيل مواطنة الجزائري.

    متابعة القراءة
  • الترابط الاجتماعي
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    إن نسيج المجتمعات معقد غاية التعقيد؛ فالعناصر المكونة للعقيدة الاجتماعية وتجسيداتها المختلفة تفوق الحصر. وتلك العناصر لا تشتغل على منوال واحد، وإنما تتوزعها قوتان -كما في الطبيعة- إحداهما جاذبة والثانية نابذة؛ فالحياة الاجتماعية يسودها التوافق، كما يسودها التنافس. وكما أن أفراد المجتمع يرضخون للأعراف الاجتماعية في الغالب إلا أن ذلك لا يمنعهم من أن يجعلوا وعيهم ينفذ إلى الواقع الاجتماعي بصورة فردية. وهذا النفاذ، في الحقيقة، هو المصدر الأساسي لكل تنوع وكل تغير.

    متابعة القراءة
  • التكنولوجيا في فكر المهدي المنجرة: سؤال المقصد والأزمة الأخلاقية
    بواسطة: سارة لطاف

    حازت التكنولوجيا على اهتمام عالم الاجتماع والمستقبليات والاقتصادي المغربي المهدي المنجرة منذ وقت مبكر فحرص من خلال دراساته في هذا المجال على إبراز دورها في النهوض بالمجتمعات في عصر اقتصاد العلم والمعرفة.

    متابعة القراءة
  • تيوس تنطح الصخر
    بواسطة: عبد القادر عبار

    بيتٌ من الشّعْر، قاله "الأعشى" في معلقته الشهيرة "وَدّعْ هُريْرةَ انّ الرَّكْبَ مُرتَحِلُ"، يُعَدُّ من أبيات الحكمة ومن الأمثال المشهورة والمتداولة على ألسنة المثقفين، والتي يُستشهَدُ بها عادة، عند التّهَكُّم على من يُقدِمُ على مبارزة من هو ليس على مَقاسِه، وعند تَعْيير كل من يدفعه الصّلَفُ والغرور إلى استفزاز من هو أقوى منه : كَناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً لِيَفْلِقَها *** فَلَمْ يَضِرّْها وأوْهَى قَرْنَه الوَعِلُ.

    متابعة القراءة
  • ديورانت المؤرخ والفيلسوف
    بواسطة: خالص جلبي

    ما فعله ويل ديورانت شيء مذهل وهو يروي عن نفسه أنه بدء بما سماها (بيضة الذهب) فقد كتب في الفلسفة قبل التاريخ وكنا محظوظين بميوله الفلسفية، لأنه كتب التاريخ بعد ذلك على قدر كبير من النضج وبهذه الأدوات الممتازة من المعرفة الموسعة. 

    متابعة القراءة
  • كلمات في نقد الذات... الإسلاميون وهاجس الثقافة الغالبة
    بواسطة: عبد الرحمان الشنقيطي

     عديد القضايا التي تناقش اليوم كحرية التدين وتحكيم الشريعة والموقف من المخالف وغيرها هي نقاط التماس واختلاف بين التراث الإسلامي والثقافة الغربية، وقد يقول قائل أن انتقاد العلمانيين والاشتراكيين في هذا الباب أولى لأن تأثير الثقافة الغربية عليهم أوضع وأعمق لكن هذه التيارات هي تيارات مستوردة من الثقافة الغربية والشرقية ابتداء ولذلك ليس من العجيب أن يتأثروا بل وينغمسوا في هذه الثقافة، أما الإسلاميون فهم ليسوا تيارا دخيلا على الثقافة العربية والإسلامية وبالتالي فتأثرهم بهذه الثقافة هو محل النظر والاستغراب، وسأحاول في مقالي هذا ذكر ثلاثة وسائل يستخدمها بعض الإسلاميين لتبرير آراءهم المتأثرة بالثقافة الغربية. 

    متابعة القراءة
  • إنّ البَقَرَ تشَابَهَ عَليْنا!
    بواسطة: عبد القادر عبار

    وإذا كان بنو اسرائيل قد أرادوا بتَلكُّئهم وجِدَالهِمْ، التَّحَيُّلَ على نبيّهم، للهروب من الاستجابة وتنفيذ الأمر، فَادَّعَوْا بأن البقرَ كلّه مُتشابهٌ، يصعب التمييز بينه، ويستحيل فرز النموذج المطلوب منه حسب المواصفات المقترحة، فنحن في هذا الحيّز الأخضر الصغار من جغرافية الكرة الأرضية، والملقّب بتاج الثورة العربية ومفجّر الربيع العربي، قد تشابه علينا البقَرُ فيه، وهي عُجولٌ "جَسَدًا له خُوَارٌ"، تحمل بَصْمَة "السّامريّ".. فلم نعد نَقْدر على فرْز الأصيل من الدَّعِيّ، ولا الوطني من المرتزقة ولا حتى على تمييز سِمَانها من عِجافها.

    متابعة القراءة
  • صيانة المناهج الجامعية... بقطع غيار من خارج الصندوق!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    في هذه الزاوية المختصرة لا أريد اشغال القارئ الكريم باستطرادٍ طويل في نقدٍ تفصيليٍّ للمناهج العلمية التخصصية في المدارس والجامعات -وإن كانت هذه المناهج في حقيقتها غالبًا محتاجة لمثل هذا الجهد التخصصي العميق-، فلستُ وصيًّا على تخصصات دقيقة لا علم لي بها ولا اتصال، كما أنَّ غاية الفكرة التي أريد التعريج عليها لا تتعلق بالتخصص الدقيق الذي ينتسب إليه المتعلمون مطلقًا، إنما مقصود المقال هنا مُنصَبٌّ خارج إطار التخصص تمامًا، ومسلطٌ على زوايا حياتية أخرى مركزية وبالغة الأهمية في حياة الفرد عمومًا والطالب الجامعي على وجه الخصوص، ويجدر بالعالمين في حقول المعرفة والتربية والتعليم العناية بها، ومنحها قدرًا من الجهد، ما دامت بهذا القدر من الأهمية في حياة الأفراد والمجتمعات.

    متابعة القراءة
  • وظيفة المثقف.. بين الماضي والحاضر
    بواسطة: سعد الدين ابوه

    تـمر كافة المجتمعات الإنسانية في مراحل دورتها الحياتية بإرهاصات وتحولات تقود في مجملها إما إلى الاستقرار أو الفوضى، وإزاء حركية المجتمع، التي تفرضها طبيعة "العمران" وفق التعبير الخلدوني، يبرز بين كل فاصلة زمنية وأخرى أفراد، تجمعهم بعض الخصائص المشتركة، ويمتلكون من الأدوات العقلية ومن المهارات ما يمكنهم من التأثير على مجتمعاتهم بدرجات متفاوتة، وهؤلاء تم التواطؤ على تسميتهم بـ"المثـقفين". فما هي خصائص المثقفين؟ وأي دور لهم في حركية المجتمعات الإنسانية؟ وما علاقتهم بعامة الناس؟ وأخيرا هل يمكن القول بموت المثقف؟

    متابعة القراءة