تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • مَن تُجالس؟ سبع صفات لا بد أن تكون في جليسك
    بواسطة: عامر الخميسي

    جالس من تشعر أنه يحب الخير للناس دعوة وعلما ومعروفا ومشورة وإحسانا وغوثا وهذا الشخص هو أحب الناس إلى الله لأنه دائم النفع لخلق الله فهو يوجّه هذا وينصح هذا ويغيث هذا ويشفع لهذا ويُعلم هذا ويتابع أمر هذا وقلبه مفتوح للجميع لا يضيق من احتياجاتهم منشغل بدلالتهم على وجوه منافعهم ولا تصاحب من احتجَب عن حاجة الناس وبذْل المعروف لهم فهو ضيق العطن قليل النفع تظلم نفسك بين يديه وتكسب من خلقه الضيق فما هو لك بجليس صالح.

    متابعة القراءة
  • خيرية الأمة الإسلامية في وسطيتها وعدم غلّوها
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    من الأمور التي فضل الله تعالى بها الأمة المسلمة، وميزها على سائر الأمم، وجعلها وسيلة للشهادة على الناس، وذكرها في كتابه على سبيل التفضل عليهم؛ (الوسطية)؛ فهي مطلب شرعي أصيل ومقصد عظيم؛ وهي كذلك الاعتدال في كل الأمور في الحياة والتوسط بين الغلو والتفريط؛ قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 143].

    متابعة القراءة
  • الفاروق وحفظ سوابق الخير للرَّعية.. مواقف ودروس وعبر
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    كان ـ رضي الله عنه ـ يحفظ سوابق الخير للمسلمين، وكان لديه ميزانٌ دقيقٌ في تقييم الرِّجال، فقد قال رضي الله عنه: لا يعجبنَّكم طنطنة الرَّجل، ولكن من أدَّى الأمانة، وكف عن أعراض النَّاس، فهو الرَّجل، وكان رضي الله عنه يقول: لا تنظروا إِلى صلاة امرأىٍ، ولا صيامه، ولكن انظروا إِلى عقله، وصدقه.

    متابعة القراءة
  • في العجلة الندامة
    بواسطة: جنيد البدري

    تعرف العجلة بأنها فعل شيء بلا مهلة ولا تفكر؛ فالمستعجل لا يترفق ولا يتفكر لحظة فيما هو الأحسن والأسوأ، وهي في الحقيقة صفة توجد في حياة الإنسان وغيره بالنظر إلى الصورة الطبيعية.   إنّ العجلة تعدُّ من السلوكيات الإنسانية الضارة، والواجب علينا البعد عنها والتروي عند فعل أي شيء فضلًا عن أن العجلة تؤدي بالإنسان إلى أن يظل موصوفًا بأنه صاحب خلق سيء: فمن استعجل في عمل ما لا يستطيع إنهاءه في الغالب كما يريد بل يفشل في تحقيق أهدافه المنشودة.  

    متابعة القراءة
  • أقدم وصية إلهية في تاريخ البشرية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إن أهم إيحاءات قصة آدم -عليه السلام- هي القيمة الكبرى التي يعطيها التصور الإسلامي الرباني الذي يرسمه الله للإنسان حتى يسير على هداه في رحلة الأرض، والذي يتضح في قوله تعالى: ﴿فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ﴾ [البقرة:38-39]؛

    متابعة القراءة
  • لن نصبر على طعام واحد!
    بواسطة: نادية الحاج

    هل مللتم من الطعام؟ تأمّلوا معي الآية الكريمة من سورة البقرة (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)[سورة البقرة: الآية61]

    متابعة القراءة
  • صناعة الاستبداد
    بواسطة: قحطان الصيادي

    الاستبداد رغم أنه ظاهرة سلبية إلا أنه صناعة متقنة بكل جوانبها، ٍفلولا الموالين والمؤيدين لما كان المستبد مستبدا، سواء كان ذلك مقصودا أو عفويا، المستبد كان إنسانا عاديا قبل أن يصبح في يوم من الأيام مسؤولا ومارس كل مسؤولياته وزاد عنها، متجاوزا سلطات غيره، ومُتحكما فيها، وإذا كان من حوله راضون بفعله، فإنهم بذلك يساهمون وبشكل فعال في صناعة الاستبداد، وإيجاد مستبد يتسلط عليهم ويرسخ فيهم ثقافة العبودية التي يتخللها التأييد والمدح والتقديس والتمجيد.

    متابعة القراءة
  • البشر ليسوا أنانيين بطبيعتهم.. نحن مجبرون على العمل معا!
    بواسطة: إسلام هواري

    لطالما كان هناك افتراض عام بأن البشر أنانيون في الأساس. نحن على ما يبدو لا نرحم، ولدينا دوافع قوية للتنافس بين بعضنا البعض من أجل السيطرة على الموارد والقوة والممتلكات.إذا كنا لطفاء مع بعضنا البعض، فهذا عادة ما يكون بسبب دوافعنا الخفية.

    متابعة القراءة
  • ابدأ الآن!
    بواسطة: لحرش عبد السلام

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد، كم من مرة عزمت أن تبدأ في اكتساب مهارة جديدة، أو عادة إيجابية، ووضعت برنامجا فيه خيري الدنيا والآخرة، أو ممارسة رياضة، أو قراءة كتاب، أو تَعَلُّمِ لغة ثانية، أو مباشرة مشروع معين… لكن سرعان ما انطفأت جذوة حماسك، وتراجعت قوة رغبتك. إما بدأت في تنفيذ ما بدأته ولم تُتمه، وإما لم تبدأه أصلا وبقي حبرا على ورق.

    متابعة القراءة
  • اعملوا!
    بواسطة: نادية الحاج

    لماذا أرى أن كل هذه الأحداث المتسارعة فيها خير للبشرية، لأن الأصل في الناس هو 'الخير' و ليس 'الشر' كما يروج الكثير من المحبطين.نعم نرى الحروب و التهجير والقتل، ولكن هذا كلها أفعال من عدد قليل مقارنة بأعداد البشرية جمعاء التي تسكن هذه الأرض

    متابعة القراءة