-
فكرة الإله في الأديان
قبل سنتين تقريبًا قرأت كتاب للعالم الإسلامي محمود مصطفى والذي عرض فيه بطريقة سلسة أسئلة وأجوبة عن معنى الإله عند الكثير من البشر. وكيف أنه سافر إلى الكثير من المناطق واطلع على معتقدات بعض البشر الذين يعبدون النار والبقر والجرذان والشمس والجبال، واستخلص الكاتب أن فكرة الإله موجودة عند البشر جميعًا. وهو الوجود العظيم الذي ليس كمثله شيء. فبعضهم اعتقد أن الجبل أعظم ما في الوجود والآخر اعتبر أن الشمس هي الأعظم وهكذا.
متابعة القراءة -
أبو راتب: بالحبّ عائدٌ أنا
بالحبّ، والأمل بأنّ ليلَ الدنيا ستُضيئه أنوار الدعوة، عادَ هذا الصوت الإسلامي الصدّاح الذي ما إن تصدر له أنشودة جديدة حتى يُسافر بنا إلى الزمن الجميل من أناشيد الدعوة الإسلامية المعاصرة، فقد كُنّا صغارًا يوم أن كان أبو راتب منشداً يصدح لدعوة الإسلام بـ: "فوق المآذن قف ونادي.. لبيكَ يا صوت الجهادِ"، وكنا فتياناً من فتيانها يوم أنشد: "يوم من الأيام هجموا الأعادي.. هجموا على بلادي" في ألبومه الرائع "المجد القادم"..
متابعة القراءة -
"اخلع نعليك" مدخل إلى الطبيعة البشرية
يُصوِّر الغزالي الإنسان في كتابه "إحياء علوم الدين" على أنّه مزيج من (الخنزير والكلب والشيطان والحكيم) وكلَّ إنسان طبيعي لا يخلو من هذه الأربعة مجتمعةً، فالخنزير الحاجة البهيمية للإنسان وتمثلُّها الشهوة، والكلب الحالة السبعية ممثلةً بردات فعل الغضب وغيرها، أما الشيطان فهو الوهم أصل التهييج للخنزير والكلب الذي يغريهما ببعضهما ويحثهما على ما هما مجبولان عليه، أمّا الحكيم فهو صورة العقل أو الذات الحقيقية التي تبطل كيد الشيطان فيقوم بضرب جشع الخنزير بغضب الكلب، وضراوة الكلب بحرص الخنزير فيخضعهما تحت سياسته فلا يجعل أحدهما فوق الآخر، وإن عجز عن قهرهما قهروه واستخدموه لينشغل بتفكيره ووقته بإرضائهما فيصبح عبداً لهما لا هما عبدان له.
متابعة القراءة -
أهل النهضة.. قفوا كما وقف أهل عرفة!
إن الذي فطر الإنسان خط له سبل قوام حياته. وحياته التي أعني هي التي عرفها خالقنا بقوله: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" سورة الأنعام. ولذلك جعل الله لعباده محطات يتزودون بها في طريقهم إليه: "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ". محطات يومية هي تلك الصلوات الخمس المفروضة المروضة للنفوس.
متابعة القراءة -
إما شاكراً وإما كفوراً...!
خلق الله الإنسان فسواه، فعدله ونفخ فيه من روحه واصطفاه، وكرمه عن سائر مخلوقاته، وجعله خليفةً له في الأرض، وألقى على عاتقه الأمانة تاركاً له حرية التصرف، إما شاكراً قائماً بها مؤدياً حقها، وإما كفوراً، مضيّعاً لها مقصّراً في أدائها، ثم استمر حيناً من الدهر يذكره بمبادئها على فترات متباينة من التأريخ عبر رسل لا يملكون سوى الحقيقة والبيان.
متابعة القراءة -
الصحوة الإسلامية والنظام الدولي الجديد
كما هو معلوم، فعقب سقوط الاتحاد السوفييتي، خرج علينا أنبياء، دعاة، ومبشرين يبشرون بالدين الجديد، دين النظام الدولي الجديد والعولمة، أنبياء، دجالون من طينة مسيلمة الكذاب، وقالوا أن الدين الطبيعي المدني الجديد الذي ارتضاه ديالكتيك والصيرورة التاريخية، هو الليبرالية الديمقراطية.
متابعة القراءة -
لكي لا تأسوا ولا تفرحوا
الإنسان وما أدراك ما هو، كائن معقد فهمه فقط عند الإبتعاد عن رؤيته من خلال الوحي، كائن ذو تناقضات داخلية متعددة ومزدوجة، فأحياناً يخاف وأحياناً يقتحم، يكون شجاعاً ثم يغدو جباناً، يشعر أن داخله قوي ثم ينقلب الشعور فجأة لهش.
متابعة القراءة -
الإنسانوية وفن الهروب.. كن إنسانًا قبل أن تكون أي شيء!
يؤمن الإنسانويون أن العِلم والعقل بشكل أعمَّ، أداتان مهمتان للغاية يمكننا -ويجب علينا- أن نستخدمهما في كافة مناحي الحياة، ولا ينبغي النظر لأي معتقدات على أنها ممنوعٌ الخوض فيها أو غير خاضعة للاستقصاء العقلاني، وبالتالي يرون أن العقل وحده هو الذي له الحكم والأمر، وليس الأديان أو الإله!
متابعة القراءة -
منظومة الكهوف
وذو القرنين مؤمن ينسب كل شيء إلى ربه أي مؤمن بلقائه غير مشرك به بما وهبه الله من تمكين كما يفعل الآخرون الذين يشركون به بأولادهم وأموالهم بظنهم أنها ستنصرهم. كما ظن صاحب الجنتين الذي اغتر بعزة نفره وماله.
متابعة القراءة -
لماذا جاء فيروس كورونا؟
"وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا" كورونا جاء أيضا ليحصي لنا بعض النعم التي لم نفكر فيها يوما أبدا، نعمة الإسلام، اذ ليس الكل محظوظين بذلك، فقط 1/6 من سكان العالم مسلمين، أما عن نعم الدنيا فحدث ولا حرج، ويمكن أن تختصر ذلك في أننا صرنا نتمنى العودة إلى حياتنا السابقة التي لطالما كرهناها وعاتبنا القدر عليها وقنطنا من الله وجزعنا على ما كنا فيه من خير واعتبرناه أسوأ من الجحيم.
متابعة القراءة