-
مقدمات للنهوض بمفهوم التربية الإسلامية
المسلمون كلهم –ومنهم أساتذة التعليم الديني في المدارس والجامعات والمساجد– يؤمنون إيمانًا لا يشوبه أي شك أن الإسلام هو "دين لكل زمان ومكان"، ومهما تغيّرت الحياة البشرية وتداخلت الحضارات وتنازعت، ومهما بلغ التراكم المعرفي الإنساني من قمم ووديان، وتطوّر الفكر البشري بحسب نظرية داروين أو بحسب غيرها من النظريات، تبقى الآية ثابتة "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ".
متابعة القراءة -
خطبة الجمعة.. الجُبة والعقل؟!
إنما جعلت خطبة الجمعة لتَدارُس أحوال المسلمين الحِينيّة في شتى هموم معاشهم ومعادهم، وما يتعرض له المجتمع وما يتطلبه خلال أسبوع وما يستجد عليه من مستجدات في شتى النواحي، إعلامًا وتذكيرًا، ووقايةً وعلاجًا.
متابعة القراءة -
فاشل في الالتزام أم ناجح في التحرر؟!
من كوارث الدنيا التي أصابت شباب اليوم أنه يمكن سرقة عقله ببساطة، بمجرد تغيير بعض الأسماء لتنقله من النقيض إلى النقيض.
متابعة القراءة -
قراءة في خطاب النهضة إشكالات وتساؤلات
حاول الكاتب -وأجاد في ذلك- أن يضع يديه على الإشكالات التي تُعيق النهضة منذ أن بدأ التماس مع الغرب إثر الإحتلال الفرنسي وما قبله، وبداية التساؤل الذي صار، لماذا تأخّرنا وتقدم غيرنا؟ وما أسباب عدم نجاح جميع المشروعات التي قدَّمت للنهضة؟!
متابعة القراءة -
من تلاوة التنغيم إلى تلاوة التفهيم: من الابتهاج إلى الإنتاج
من الأمانة الإقرار بأنّ هناك انتشاء وابتهاجا وتفاعلا مع تلاوات قرآن التراويح في رمضان، والتي أبكت واقشعرت لها جلود الكثيرين ووجلت لها قلوب آخرين. ولكن ماذا بعد غلق مصحف التراويح مع انتهاء رمضان، هل لذلك الانتشاء والابتهاج من أثر ملموس في النفس والمجتمع، وفي الأخلاق و المعاملات؟
متابعة القراءة -
محاولات تفريغ الأمة من رموز الهمّة
مشروع كيدي خبيث وخطير يعمل أساسا على إفراغ الأمة من كل رموز الهمة العلمية والوطنية والسياسية والفكرية حتى تفقد مناعتها وتبقى عرجاء عليلة مستضعفة لا تجرأ على مقاومة ولا يرجى منها عطاء، أرملة بائسة لا وليّ لها ولا عائل سوى الأمم المتحدة ولا وطن لها إلا خيام اللاجئين وأرصفة الغربة.
متابعة القراءة -
سجون العقل العربي في ظل صدمة احتكاكه بالتيار الغربي
إنّ التسليم بأنّ التخلف والنكوص هو سمة ملازمةٌ للمجتمع الإسلامي، بسبب طبيعة إزدواجية المعرفة الإسلامية في تعايشها العملي مع منهج النّقل، وتعطيل منهج العقل، كما يزعم بعضُ المستشرقين، والمنبهرون بهم من المستغربين، من أبناء العروبة والإسلام، هو خطأ جسيمٌ نرتكبه في حقّ أنفُسنا، وذلك لأنّ راهن الحال المتردِّي للأمة -كما يعرِفُه المهتمون بدراسة تاريخ الحضارات -هو إفراز للظاهرة الاستعمارية كنتيجة موضوعية، وليس مجرد تجلٍّ محلي لتداعيات ذاتية محضة في حركة مسيرة الأمة.
متابعة القراءة -
من "الذاتية الحضارية" إلى النهوض.. أين تكمن الأزمة؟!
من المعلوم أن مشروع النهضة العربية والإسلامية هو هم كبير لكل من ينتمي للذات الحضارية الإسلامية، ويؤمن بجدارة الرسالة التنويرية للإسلام وقدرتها على قيادة البشرية نحو بر السلام الدائم ورفاهية الإنسانية، شريطة أن تراجَع المنظومة الفقهية التي بدأت تتشكل حول جوهر الإسلام الناصع، منذ عصر ما بعد الخلفاء الراشدين إلى يومنا هذا.
متابعة القراءة -
نحو مزيد من الوعي
لم يعد خافيا على أي عقل محترم أن الأمة اليوم تخوض غمار مخاض صعب، و لعله ليس أصعب في المخاض من الساعات التي يوشك فيها المولود أن يرى نور الحياة .. ذلك أن حياته وحياة أمه تكونان جميعا على المحك.. وفي تلك اللحظات الفارقات.. يحتاج الجنين منأمه كل ما لديها من طاقة ومن جهد ووسع.. أليس حين تفقد الأم حياتها في المخاض تعتبر عند الله شهيدة.
متابعة القراءة -
أزمة الحوكمة والتسيير والإدارة
ليست الحوكمة وليدة العصر الحاليّ كما يعتقد البعض، بل لها امتداداتٍ تاريخيّة في جذور مختلف الحضارات الإنسانيّة التي ترتكز على مبادئ وقيم ثابتة؛ كإرساء العدل والشّفافيّة والمصداقيّة والرّقابة ونبذ الظّلم وتجاوز الحقوق والتعدّي على الحريّات، ولقد جاء الدّين الإسلاميّ ليكون منهجًا متكاملاً، رسّخ مبدأ العدل في حياة الأفراد والمجتمع، كمنطلقٍ لحفظ الحقوق من الضّياع، وكمفتاحٍ لمبادئ أخرى تنظّم العمل أكثر وتزيد من فاعليّة الفرد ومردوده الانتاجي ؛ فقد قال سبحانه وتعالى:'إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ' النّحل|90.
متابعة القراءة