تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الديمقراطية بين مطرقة التغيير وسندان الجائحة
    بواسطة: ليندة طرودي

    نشأت سلطة تحكم ومحكوم يطيع، ونشأ بينهما عقد اجتماعي يفرض بأن يقوم كل منهما بواجبه، فإذا أخلَّ فريق بواجبه حق للآخر فك العقد، والثورة جان جاك روسو

    متابعة القراءة
  • بخصوص الصعوبات الاقتصادية.. لنعترف بأن كلفة التغيير باهظة ومرتفعة!
    بواسطة: ابراهيم هواري

    السياسة، الاقتصاد والإدارة دعونا في البداية نُصارح أنفسنا بأن البيئة في الجزائر صعبة حقيقة، وأن ثقافة العمل مُنهكة والمهنية تقريبًا منعدمة، وغير قابلة لصناعة قصص نجاح، وأولى المؤشرات هو انعدام قيمة "دعم النجاح" في هذه البلاد وحتى من الأصدقاء المقربين، حيث كلما حقق أحد ما النجاح تترقبه أعين بدافع الغيرة لا عيون التفاؤل والدعم، وهذا معروف لأن "كل ذي نعمة محسود" وهي ثقافة يجب على الجيل الحالي التخلص منها، بالإضافة إلى وجود بيروقراطية وعراقيل إدارية ضخمة من جهات تتحكم في مصيرك ومستقبلك المهني، تكدست منذ رحيل الاستعمار لغاية الآن، ويتعامل معها الجيل الحالي بصعوبة وعدم القدرة على التغيير.

    متابعة القراءة
  • أمتنا بين اليوم والأمس
    بواسطة: موفق شيخ ابراهيم

    يتساءل كثيرون: كيف يعطي القرآن توصيفاً أننا خير أمة، والواقع الآن يشهد غير ذلك؟! نلمح معلَماً مهمِّاً من فهم عمر بن الخطاب لقول الله تبارك في علاه: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّه}.

    متابعة القراءة
  • التقدم.. صناعة اهتمامات
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    لعل أكبر مشكلة تواجه الدول النامية والمتخلفة هي تحديد الأسباب الحقيقية التي جعلتها تعيش على هامش الحضارة بعيدا عن العالم المتقدم، وما ذلك إلا بسبب انخفاض درجة وعيها بنفسها وإمكانياتها والتحديات التي تواجهها، ومن هنا فإن حاجة الأمة ماسة إلى أن تضع أصبعها على موضع الداء، وتسعى إلى تحديد الأسباب الجوهرية لهذا الداء، لتبحث في النهاية عن سبل الشفاء.

    متابعة القراءة
  • التضخم في السعودية
    بواسطة: مؤمنة عبد السلام

    التضخم الاقتصادي مؤشر مهم، لكنه مع ذلك يبقى مجرد مؤشر، فالقضية الأساسية هي معرفتنا بمدى تعافي الاقتصاد وقدرته على الاستدامة وتوفير فرص عمل محترمة ورفع مستويات المعيشة. نحن نتابع مؤشر التضخم لأنه يمنحنا فرصة للتنبؤ بحالة الاقتصاد الراهنة واتجاهه في المستقبل المنظور. لكن مؤشر التضخم له مشكلاته التفسيرية ومشكلات في قياسه بذاته، ويجب على متخذي القرار الحذر عند تحليل المؤشرات والمعوقات جيدا قبل تقديم تفسيراته أو قبل اتخاذ قرارات اقتصادية حاسمة، سواء على المستوى الكلي أو الجزئي.

    متابعة القراءة
  • تحديات العملية السياسية في البلاد الإسلامية.. جدل النظريات وعوائق الممارسة
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    يوم الخميس 1 أكتوبر 2020 الموافق لـ 14 صفر 1442هـ، استضاف أ. شمس الدين حميود معدّ ومقدم برنامج ساعة فكر المفكر د. جاسم سلطان لمناقشة تحديات العملية السياسية في البلاد الإسلامية، وفيما يلي نص الحوار. نبدأ بأول محور وهو أصل العملية، فماذا تعني العملية السياسية دكتور جاسم؟ وما هي شروطها وظواهرها وحتى الفاعلين فيها؟ بالمختصر الساهل والميسور، لا توجد عملية سياسية إلا إذا كان هناك تنازع بين أطراف، فمن دون وجود هذا الشرط لا توجد سياسة، بل مُجرد تسيير حياة عادية جداً، أما السياسة فهي فن التدافع بين البشر في أرقى مستوياتها على ما يكون من قضايا الدولة وشؤونها، إذاً نقول إذا وُجد تدافع وجدت السياسة. المقصود من وجود تدافع هو وجود إرادات مختلفة، أنا أريد شيء وأنت تريد شيئا وثالث يريد شيئا ثالثا ويجلس الجميع حول طاولة واحدة أو في ساحة المعركة أو في ساحة شركة اقتصادية وكلٌ يريد أن يأخذ نصيبًا من هذه الكعكة. إذا لابد أن يوجد فرض إرادات عملية سياسية، أما شروط إنتاج العملية السياسية، لا يستطيع أي أحد أن يدخل العملية السياسية إلا إذا كانت عنده أوراق قوة، فالشخص الذي ليس عنده ما يقدمه في طاولة التفاوض لا لزوم لوجوده في الطاولة أصلاً وستفرض عليه الشروط بطريقة أو بأخرى شاء أم أبى. علامة وجود أوراق سياسية، أنه عندما تسأل أطراف العملية السياسية: لو لم يكن فلان موجوداً في العملية السياسية كم سيكلفنا ذلك؟ إذا كانت هناك تكلفة لغيابه من العملية السياسية سيُدعى لها وإذا لم توجد كلفة فليس هنالك ضرورة لوجوده من الأساس! الظاهرة السياسية هي محل التوترات و النزاع، عادة نلحظ العملية السياسية إما بشكلها الناعم في الإعلام أو في الناحية الاقتصادية أو أن تصل للمرحلة العسكرية مثل التهديد بالعمل العسكري، العملية السياسية أيضاً تحتاج لاعبين، منهم اللاعب المكشوف الذي هو على السطح ويوجد اللاعبين في الخلف أحياناً يكونون هم أصحاب الأجندة الحقيقية، أي هم الممولون والمُيسرين والداعمين لوجستياً، فالعملية السياسية عملية مركبة فاللاعب الذي في السطح قد يُخفي تحته جبل الجليد، هذا باختصار ما يُسمى العملية السياسية. نفى علي عبدالرزاق في القرن الماضي وجود الدولة الإسلامية، كما أقر وائل حلاق في كتابه "الدولة المستحيلة" استحالة قيام الدولة الإسلامية في العصر الحديث لامتناع شروط التماشي مع الدولة الحديثة، هل صحيح أن لا مُستقبل لدولة الإسلام؟ وهل هي مستحيلة حقاً؟ في الحقيقة الصراع والجدل الذي جرى بين وائل حلاق وبين بعض الإسلاميين يحتاج إلى تحليل من أجل أن نعرف وجهة نظر الحلاق ووجهة نظر الآخرين، وائل حلاق مُصيب بالشروط التاريخية التي وضعها الفُقهاء والتصورات المطروحة عند الإسلاميين في الكتب لقديمة لا يُمكن أن تقود دولة إسلامية في هذا العصر، فقد تغيرت شروط العصر تَغيُراً جذرياً حيث أصبح من غير الممكن إعادة إنتاج ذات الفقه في دولة معاصرة اليوم، فوائل حلاق من هذه الناحية بدا واضحاً أنه يعرف الفقه الإسلامي جيداً، لأن الفقه الإسلامي مبني على قضية النص و القياس، يعني إما وجود نص أو وجود شيء نقيس عليه حتى نستخرج منه حكماً.

    متابعة القراءة
  • لماذا قد تكون نظريات العلاقات الدولية غير كافية لتحليل الظاهرة السياسية؟
    بواسطة: أميرة برحايل بودودة

    ليكون فهمنا واضحا لما تقتضيه عبارة "الظاهرة السياسة" لا بد ان نستحضر تركيبة معينة (متغيرات) والتي ترتبط بوجود فعل (Act) + فاعل (Actor) وصيغة التفاعل (Interaction)، بمعنى أن النشاط السياسي يظهر في شكله المبسط بوجود علاقة تفاعلية ما بين القائم بالفعل السياسي وبطبيعة الفعل الذي يعبر عنه بالظاهرة أو النشاط السياسي والذي يترجم في بيئة التفاعل.

    متابعة القراءة
  • علمتني 2020
    بواسطة: طارق السويدان

    أيُ سنة هذه التي مرت علينا ولم تنته آثارها في الحقيقة؟! غيرت جميع خططنا وطريقة عملنا، علمتنا الكثير عن أنفسنا وعن رغباتنا عن قيمنا، وعلمتنا عن صحتنا وعلاقاتنا وأموالنا أيضًا.

    متابعة القراءة
  • مؤشر عمران يختتم فعاليات مخيم التكامل بين الجامعات والشركات يخلق اقتصادا رقميا
    بواسطة: يوسف بوشفة

    اختتم مؤشر عمران مخيمه الافتراضي "التكامل بين الجامعات والشركات يخلق اقتصادا رقميا"، والذي انطلق مساء يوم الإثنين 21 ديسمبر 2020م على الساعة السابعة بتوقيت مكة المكرمة، بحضور كوكبة علمية من مختلف البلدان العربية، واستمر لأربعة أيام متواصلة، و قد وصل الحضور إلى ما يزيد عن 200 بين مشارك يبحث ومشارك حضوريا وسط كوكبة علمية من الخبراء العلماء المختصين والمهتمين بالتحول الرقمي الذين اجتمعوا للتباحث حول أهم قضايا هذا التخصص بمختلف المجالات.

    متابعة القراءة
  • المشروع العلماني وكورونا الأفكار.. بينما أنتم نائمون تنتظرون هم يقِظون يُخَطِطُون
    بواسطة: علي حشاني

    إن ما يعيشه العالم جراء فيروس كورونا، وما خلفه هذا الأخير من انهيار على مستوى المجتمعات أو اقتصادات الدول، وفشل السياسات العامة سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، وما أثبته من عجز للدول العظمى في إيجاد دواء او لقاح له، وجه بوصلة دول العالم ومجتمعاتها إلى أن المتحكم في هذا الفيروس تفوق قدرته القوى البشرية جمعاء، فأدركوا أن دواء هذا الداء لن يكون بشريا بل سيكون سماويا (مثلما جاء في تصريحات بعض الوزراء والرؤساء) وهذا ربما دليل على ضعف موقف صناع القرار في تلك الأنظمة السياسية.

    متابعة القراءة