تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • سؤال الوعي بالذات.. حينمَا يكون الوعي سبيلا للنهوض الحضاري
    بواسطة: عبد السلام بن حدوش

    لقد كان للسؤال الشهير الذي طرحَه أمير البيان "شكيب أرسلان"، في كتابه " لماذا تأخر المسلمون وتَقدَّم غيرهم ؟ "؛ لحظة فارقة في اليقظة الذهنية للمسلمين أفرادا وجماعات، وكان له بذلك قصب السّبق في بداية تشكل الوعي الذاتي والحضاري للأمة. وللإجابة عن هذا السؤال الجوهري، كان لا بدّ من الإجابة عن أسئلة أخرى فرعية من قَبيل: ما مِقدَار التأخر الذي يعيشه المسلمون اليوم؟ وما مِقدَار التقدُّم الذي يعيشه غيرهم؟ والسؤال الأهم من ذلك؛ هل يَعي المسلم وعيًا كاملا بأنه مَتأخِّر وغيره مُتقَدِّم؟! إنّ هذه الأسئلة وغيرها تشكل أنساق الوعي بالذات والبحث عن تشكلاته في الفرد والجماعة، لِتكُونَ بمثابة جِسرٍ يُوصِلُ إلى ضِفّة الوعي الحضاريّ الفَعّال.

    متابعة القراءة
  • كيف انتقلنا من أمة وسطا إلى أمة واسطة؟
    بواسطة: بادية شكاط

    يقول المفكر مالك بن نبي رحمه الله: "وما كان لحضارة أن تقوم إلا على أساس من التعادل بين الكمّ والكيف، بين الروح والمادة، بين الغاية والسبب، فأينما اختلّ هذا التعادل في جانب أو في آخر كانت السقطة رهيبة قاصمة".

    متابعة القراءة
  • هجرة العقول (حقائق صادمة وحلول واعدة)
    بواسطة: محمد سلامة الغنيمي

    تقوم الحضارات على تنوع العقول والمهارات في التخصصات المختلفة، قال تعالى: "فلولا نفر من فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين..."، بامتلاك العلم والمهارة مع قيم الإحسان تتقدم المجتمعات، ويتحقق العمران، لكن الأمر في الأمة الإسلامية قد تغير نوعا ما، حيث قد بدت هجرة العقول أمرا جد خطير، وتنذر لغة الأرقام بشر قد يحيط بالأمة، فما زالت العداوة مع الغرب قائمة والصراع الحضاري على أشده، والعالم اليوم بحاجة إلى الدين الإسلامي الذي يدعوا إلى السلام ويحقق استدامة البيئة.

    متابعة القراءة
  • الشؤون السياسية من نكبة رجال الدين الى نكسة المثقفين!
    بواسطة: جمال طواهري

    ما يزال الكثير من النقاش مطروحا وبقوة في صفوف شباب الحركات الإسلامية منذ أحداث الربيع العربي إلى يوم الناس هذا حول حدود العلاقة القائمة بين المحسوبين على الدين كعلماء متخصصين في جزئيات أو كليات شرعية أو دعاة ومؤثرين وخطباء ووعاظ وغيرهم من مستويات الخطاب الذي يتسم بنكهة شرعية، وبين الشؤون السياسية التي لها مستويات مختلفة ومتشعبة.

    متابعة القراءة
  • إعدام آخر أنبياء فيينا
    بواسطة: أيوب روباش

    تأتي رائعة زفايغ "مانديل بائع الكتب القديمة" في 80 صفحة وتدثر قصتين من زمن الحرب قصة المستشار الغابي الكفيف جامع التحف الذي اغتالت الحرب سعادته حينما اضطرت عائلته لبيع سلسلة ألواح فنية نادرة وظلت توهمه بوجودها في خزنته لتنفخ في نار سعادته دون يراها.

    متابعة القراءة
  • اهتمامات عصفورية
    بواسطة: موفق السباعي

    إن للناس مذاهباً كثيرة، وطرائقَ قِدَداً، في نوعية الاهتمامات في هذه الحياة الدنيا.. قليلٌ منهم جداً، لهم اهتماماتٌ عاليةٌ، وكبيرةٌ، ولهم طموحاتٌ سامقةٌ، تناطح السحاب، وتعانق الثريا، وتتجاوز مجرات الأفلاك، وتتعالى على السفاسف، وعلى التفاهات.. ويمكن أن يضحي الواحد منهم بحياته، ويقدم روحه، فداءً للمبادئ السامية، والعقيدة العالية التي يؤمن بها، ويبذل ماله في سبيل الله، مترفعاً على اهتمامات القطيع، ذي الاهتمامات الصغيرة، التافهة، البسيطة، الدونية، السطحية..

    متابعة القراءة
  • مفهوم العبادة... مدخل إلى تحقيق معنى الحياة
    بواسطة: عثمان تلاف

    كيف نحيا ؟! إن الجواب على هذا السؤال يكمن في جواب على سؤال أشد أهمية منه وهو سؤال: لماذا نحيا؟! وبصيغة أخرى ما الهدف من الحياة؟! الحياة التي نعيشها بفرحها وترحها وسرورها وألمها إما أن يكون وراءها هدف يستحق أن نحيا لأجله.

    متابعة القراءة
  • بين ذهنية الفكر وذهنية العمل.. المجتمع اليمني أنموذجا
    بواسطة: أحمد عباس الملجمي

    يقول عالِم الاجتماع "أنتوني غِدِنز" في كتابه «علم الاجتماع» من ترجمة الدكتور فايز الصُيّاغ؛ تجري التنشئة الاجتماعية الأولية في مرحلتي الرضاعة والطفولة، وتُعتبر هذه هي الفترة التي يصل فيها التعلّم الثقافي أقصى درجات الكثافة، إذ أن الأطفال يتعلمون فيها اللغة وأنماط السلوك الأساسية التي تُشكل الأساس لمراحل التعليم والتعلّم اللاحقة، وتكون العائلة هي الفاعل المؤثر الأبرز والأكثر أهمية في هذه الفترة. أما قول غدنز عن التنشئة الثانوية، فتحدث حسب قوله في فترة لاحقة من الطفولة، وتستمر حتى سن البلوغ، وتدخل الساحة في هذه المرحلة عوامل فاعلة أخرى تتولى بعض الأدوار والمسؤوليات التي كانت تقوم بها العائلة.

    متابعة القراءة
  • دور الضحية وأثره في تقدم وتراجع الفرد!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    عادة ما نشاهد في المسلسلات والأفلام وحتى المسرحيات وشتى ضروب التمثيل شخصاً يلعب دور الضحية، وقد كان لهذا الشخص صاحب هذا الدور أكبر أثر على المشاهدين من جميع المستويات وعلى مختلف الطبقات الفكرية والنفسية، ونتيجة لذلك نرى الكثير من الأشخاص يلعبون هذا الدور على مسرح الحياة حتى دون أن يشعروا أنهم يفعلون ذلك.

    متابعة القراءة
  • رؤى مفاهيم ومشاريع تطويرية (2)
    بواسطة: عبد الرزاق مقري

    إن الحضارات التي تقوم على فكرة وضعية أو رسالة سماوية محرفة لا تعاود النهوض إذا سقطت في الغالب، ولكن رسالة الإسلام لا بد من أن تعود بعد السقوط حتما، ضمن ظروف وآجال لا يعلمها إلا الله، ذلك لأنها مرتبطة برسالة الإسلام الخاتمة الخالدة.

    متابعة القراءة