تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • مقال ابن رشد: الحكمة والشريعة.. وفاق وليس افتراق!
    بواسطة: نبيل ينسي

    لا يخفى على مطالع  للفكر الإسلامي ذلك الصراع الذي اشتعلت شرارته بين فلاسفة الإسلام، وعلماء العقيدة الإسلامية، عند ترجمة فلسفة اليونان، والذي امتد لأكثر من ستة قرون، وما نقض الغزالي تهافت الفلاسفة وهناك رد ابن رشد تهافت التهافت، ونقض الشهرستاني على بن سينا مصارعة الفلاسفة،  ورد الطوسي مصارعة المصارع  إلى فصل من رواية طويلة.

    متابعة القراءة
  • حرية التعبير.. أين حدودها؟
    بواسطة: خالص جلبي

    أين حدود التعبير؟ من الذي يقرر هذا أمام تمرد العقل وسباحته التي لا تعرف الشواطئ؟ ما قيمة أي تفكير ما لم يجد طريقه إلى التشكل بالتعبير نطقاً وكتابة ونشاطاً؟ من يسمح للتفكير بالانطلاق والتعبير بالانحباس يغتال الفكر والتعبير معاً.

    متابعة القراءة
  • حرية التفكير وحرمة التعبير
    بواسطة: خالص جلبي

    مسموح لك بـحرية التفكير كما تشاء وحرام عليك (حرية التعبير) إلا كما نشاء؟ هل هذا قول عاقل رشيد أم متعصب مستبد؟ هذا هو أحد مفردات القانون الميمي الثلاثي في العالم العربي (ما في ممنوع، ما يصير؟) ولكن متى طلب العقل إذناً بالتفكير لممارسة وظيفته؟ فالدماغ يفكر كما يخفق القلب وتتنفس الرئة؟ فهذه مغالطة أولى.

    متابعة القراءة
  • تجسيدًا لفلسفة التعاقب القيادي.. "عبيرُ الوعي" لقيادة راشدة
    بواسطة: أنفال قميري

    لعلّ أبرز ما يعُوزه الشباب الفلسطينيّ خاصة في قطاع غزّة -بحُكم الاحتلال الغاشم-، هُو تواجُد بيئة ومؤسّسات منهجيّة لتطوير قدراتهم وتحقيق مشاريعهم في ظلّ تنامي الطموحات المستقبليّة برغم عزلهم عن العالم.

    متابعة القراءة
  • فكر هجين
    بواسطة: عبد الرحمان الحاتمي

    بنظرة من شرفة الواقع نحو المستقبل القريب يعود البصر خاسئاً وهو حسير، هذا الواقع الذي نراه بمعطياته العابسة وقد تيسّر فيه العلم وتقنيات البحث، وشاع الزيف والمغالطات، توفرت وسائل المعرفة، وتلاشت الأصول المنهجية المعرفية، تراكم الفكر وتزعزع اليقين، وقل الوعي وازداد الغرور..جدل محتم وحقيقة تحت الركام…!مفارقة عجيبة وغريبة في نفس الوقت.

    متابعة القراءة
  • الحمولة الفكرية للأدب الروائي
    بواسطة: عثمان تلاف

    الرواية أو السردية من أرقى أنواع الأدب، إنه شيء يصيبنا بالدهشة كون أنها تكشف لنا زوايا النفوس، وتعطينا صورة موازية للواقع، إنها تخلق مجتمعات كاملة بخيرها وشرها وبؤسها وفرحها وتناقضها، بل قد تكون الخصيصة المميزة لهذا الجنس الأدبي هو حكي الواقع المعيش لا المتعالي الذي يبحث عن حياة مثالية.

    متابعة القراءة
  • فلسفة التفكير والتعبير
    بواسطة: خالص جلبي

    مسموح لك أن تفكر كما نشاء وحرام عليك أن تعبر إلا كما نشاء؟؟ هل هذا قول عاقل أم مهووس؟ هكذا يريد منا خياطو الفكر العربي الذين يفصلون لنا اليوم بدلات طفولية سخرية للناظرين، في إعلان وصاية على أمة قاصرة قد وضعت عقلها في جيبها وأتقنت فن الخرس وهضمت دور الانصياع الى الأبد؟!

    متابعة القراءة
  • هل النزاع حول لاهوت جديد؟ 4 كتب تكشف لك الحقائقَ الكامنة ما وراء العلمانية!
    بواسطة: شمس الدين حميود

    يمثل الصراع العلماني مع المنظومات العقيدية الغيبية واقعا معاشا طيلة قرنين من الزمان، وإن كان قد استتب الأمر للمنظومة العلمانية في الغرب فإن الحال مختلف في العالم الإسلامي، فلا تزال محاولات إرساء طرحها الشمولي الذي يغطي جل الفضاءات السياسية والاجتماعية ويصل حتى إلى المنظومة الأخلاقية والقيمية، في أشكال وتمظهرات صريحة أو مستترة، رجاءَ التمكن من دقائق الحياة والهيمنة على الأفكار والتصورات. حتى يستغني الإنسان عن وحي الإله ليقتصر مصدر معرفته للحقيقة والقيم حصرا من خلال العالم، وهذا في قطع صريح للصلة مع كل متجاوز.

    متابعة القراءة
  • حاجتنا إلى البعد المقاصدي في الاجتهاد السياسي
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    يندرج العمل السّياسي في دائرة الظّنّيات وليس في مساحة القطعيات، وفي محراب الاجتهاد البشري وليس في زاوية الحسم النّصّي، فهو يخضع للقواعد العامّة والمقاصد الكلّية وليس إلى الأحكام الجزئية والأدلة التفصيلية للشريعة الإسلامية، وبالتالي فهو لا يخضع إلى منطق الحلال والحرام أو الحقّ والباطل، بل ينتمي إلى دائرة الخطأ والصواب وفق التقدير البشري، وقد قال صلى الله عليه وسلّم: "أنتم أعلم بشؤون دنياكم.".

    متابعة القراءة
  • التدليل و فساد الديمقراطية
    بواسطة: سفيان أبو الفز

    ينتقد الكاتب والأستاذ الجامعي جوناثان هايدت في كتابه "تدليل العقل الأمريكي" التحول السلبي الذي شهدته البنية الأسرية الأمريكية منذ بداية التسعينات، إذ لاحظ أنها غدت تنتج أفرادا ألفوا "التدليل" أو الاهتمام المبالغ فيه، أفراد ذوي حساسية مفرطة اتجاه كل ما لا يتناسب مع قناعاتهم، ولا يقبلون الرأي المخالف باعتباره وقاحة أو تهجما على أمنهم العاطفي.

    متابعة القراءة