تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الليل الدمشقي في الذاكرة الشعبية... فضاءً للتخيلات والطرائف والمواقف
    بواسطة: طالب الدغيم

    لليل حضور واسع في التراث والخيال الشعبي، تجلى بأبهى صوره وأوصافه في الذاكرة والوجدان العربي، ونال النصيب الأوفر من السرد والرواية والقصص والتخيلات. وارتبط الليل منذ فجر تكوّن الوعي الإنساني بالأساطير والمحجوبات، من الأشباح والجن والأرواح والصالحين والأولياء وأهل الكرامات. وظل الليل مجالاً واسعاً لتبادل الأحاديث، واستحضار الغرائب والطرائف والفكاهات، وقص القصص عن البطولات والمرويات التاريخية.

    متابعة القراءة
  • لماذا نحافظ على الهوية؟
    بواسطة: طارق السويدان

    لدى بحثي في موضوع الهوية وعلى اختلاف هويات الكتّاب الذين قرأت لهم، سواء كانوا مسلمين أم علمانيين أم أوربيين، وجدت أن كل من كتب بالهوية أجمع على أنه: لا وجود لشعب بدون هوية.

    متابعة القراءة
  • ثمار المصالحة السعودية القطرية على مجلس التعاون الخليجي
    بواسطة: شهاب العزعزي

    بعد ثلاث سنوات عجاف من المقاطعة بين الدولتين قطر والسعودية وحلفائها الإمارات، مصر والبحرين، عادت المياه إلى مجاريها، لتبث الحياة من جديد في مجلس التعاون الخليجي، بعد أزمة كانت لها آثارها السلبية التي لم تبق ولم تذر على اقتصاد تلك الدول، وكذا على حياتها السياسية والإجتماعية، فعودة العلاقات بين الأشقاء سيلقي بظلاله الوارفة على ملفات معقدة طال عليها الأمد، دون أن تجد لها حلولا أو مدد، كملف الإستقرار في اليمن، ليبيا، سوريا وكذا العلاقات مع تركيا، وليتبين لنا حقيقة الصراع الذي ظاهره سياسي وباطنه اقتصادي، أدارته أيادي خفية.

    متابعة القراءة
  • في الصلة بين الدين والعلم
    بواسطة: بدران بن الحسن

    يثار في أوساطنا الفكرية والثقافية والأكاديمية سؤال الصلة أو العلاقة بين الدين والعلم، أو بعبارة أوضح بين الإسلام والعلم. ولعل ما يجعل هذا السؤال ومناقشته أمرًا بالغ الأهمية أنه يطرح من وجهة نظر الثقافة المعاصرة التي هي في أغلبها ثقافة غربية أو مقلدة لها أو واقعة في تأثيرها.

    متابعة القراءة
  • الكرامة الجريحة
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    إذ أننا أمة ظلت صاحبة حضارة مهيمنة مدة لا تقل عن سبعة قرون، واستمرت إشعاعات عطاءاتها ثلاثة قرون إضافية، ويزيد في إحساسنا بالإهانة أننا في منتصف القرن الرابع عشر الهجري واجهنا بوصفنا أمة ذات منهج ورسالة تيارات عديدة، يرمي جميعها إلى طمس هذا المعنى وجعل وعي الأمة ينفتح على معان وطنية وإقليمية وقومية وعلمانية... بوصفها بديلا عن الانفتاح على أخص خصائصنا، وهو العبودية لله تعالى والاحتكام الى الشريعة في الشؤون العامة والخاصة.

    متابعة القراءة
  • من ملامح التجديد الفكري عند مالك بن نبي
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    تقرؤون في هذا المقال تفريغ محاضرة (من ملامح التجديد الفكري عند مالك بن نبي) والتي قدمها د. حُذيفة عكاش يوم الخميس 17 أغسطس 2020م / الموافق 28 من ذي الحجة 1144هـ ضمن فعاليات الندوة الافتراضية لمالك بن نبي والتي بثتها صفحة مدونات عمران بالتعاون مع مؤسسة مالك بن نبي للأبحاث وقناة الأنيس الفضائية.

    متابعة القراءة
  • هل يفاجئ القرن الواحد والعشرين الرأسمالية الليبرالية كما فاجئ القرن العشرون الاشتراكية الشيوعية؟
    بواسطة: محمد بن عبد الله آيت الزعيم

    يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كانت عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا)[سورة فاطر الآيات: من 42 إلى 45].

    متابعة القراءة
  • جدلية شرق غرب وكتاب دور المسلم في الثلث الأخير من القرن العشرين
    بواسطة: فاروق صدراتي

    الشرق والغرب من الثنائيات التي كانت ولا زالت تصنع الجدل في أوساط الحقول المعرفية، جدلية قامت على أساسها فلسفات وإيديولوجيات وحتى صراعات، هذه الأخيرة كانت تدار على المستوى الفكري بالدرجة الأولى كما وصلت إلى حد الحرب في أحيان أخرى.

    متابعة القراءة
  • ما هي أسرار النهضة التركية الحديثة؟
    بواسطة: قحطان الصيادي

    إن ما شهدته تركيا من أحداث صقلت نبوغها، وبلوغها ما هي عليه الآن، كان نتاج أزمات كبيرة تعرضت لها، من المؤامرات الأولى لإسقاط الخلافة العثمانية، ومن ثم إنقاذ الدولة بعدها، وهو ميلاد الجمهورية التركية الحديثة، التي بدورها أيضا مثل أي دولة لها مكانة عالمية، وتاريخ يؤكد قوة الإنسان التركي وصلابته، وأيضا القدرة على التعايش الاجتماعي، ووحدة الهدف العام المتجه نحو النهضة، والذي كان الشعب بمختلف توجهاته، وانتماءاته، وتنوع ثقافته، سندا وعونا، وله دور أساسي فيها؛ وكل هذا مرَّ بمراحل عديدة حتى وصل إلى ما يمكن أن نسميه اليوم النهضة التركية الحديثة.

    متابعة القراءة
  • سبعة معارك غيرت وجه التاريخ
    بواسطة: خالص جلبي

    في الوقت الذي كان فيه السلطان العثماني بايزيد خان الأول يتأهب لغزو أوروبا بحملة قوامها نصف مليون جندي وذلك مع فجر القرن الخامس عشر الميلادي، تحركت عاصفة عسكرية أشد هولاً، ومن نفس العرق التركي والدين الإسلامي، وبسبب تاريخي تافه، تحركت مزمجرة من الشرق يقودها عسكري تتري مرعب خلَّد اسمه في التاريخ بكل الفظاعات الممكنة تيمو الأعرج (تيمورلنك).

    متابعة القراءة