تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • رَأَيتُ فِـلَسطِين
    بواسطة: روضة علي عبد الغفار

    في القَلبِ أشواقٌ لا يعلمها إلا الله، وفي الروحِ آمالٌ حَرَّة؛ يَطرقُها اليأسُ كلَ يوم لكنه يعود خَاليَ الوِفَاض دون أن يَتمَكنَ منها، تأتيني الذكرياتُ تِباعًا يا فِلسطين، هل تَعلَمين...؟ أنا منكِ ولستُ فيكِ، وعِشتُ بكِ ولم أعش فيكِ.

    متابعة القراءة
  • سُبل تفعيل مبدأ الشورى في الشعوب الإسلامية
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    لا بدّ من الرفض الجمعي لكلِّ أنواع القوة في فرض الرأي، لكي تأخذَ الشعوبُ حقها الطبيعي في اختيارِ الحاكم أو القائد، وفق اليةٍ شوريةٍ وانتخابٍ صحيحٍ

    متابعة القراءة
  • لماذا العدوان على العربية عدوان على الإسلام؟
    بواسطة: زڤاي يسرى

    لماذا العدوان على العربية عدوان على الإسلام؟ نسعى في هاته الأسطر للإجابة على هذا السؤال المركزي من خلال مراجعة كتاب د. عبد الرحمن رأفت الباشا المُعنون "العدوان على العربية عدوان على الإسلام" والذي ألقى فيه الأضواء على الحرب التي شنها الأعداء على لغة القرآن تارة في السر وتارة في العلن، فاستغرق في مناقشة الحجج التي أطلقها الخصوم تحت غطاء التحديث والإصلاح وكشف المقاصد الحقيقية لهذه الحرب. 

    متابعة القراءة
  • فلسفة قبول الآخر
    بواسطة: يوسف عكراش

    لقد قَضَتْ الحكمةِ أن جُعِلَ الاختلاف بين الناس قديما قدم الخلق، وهو سنة كونية أبدية، وطبيعة بشرية، فمن المستحيلات الثابتة جمع الناس فكرا وفعلا، لذلك أضحى التعايش وقبول الآخر مشتركا إنسانيا بيننا يتجاوز عوادي الدهر وتعسفات البشر، لنكون أكثر قبولا للآخر وتعايشا معه. لكن من تأمل واقعنا ألفى اختلاف الناس بين مدرك واعٍ بهذه السنة الكونية، فهو مشرف على كمال العقل البشري الواعي في أبهى حلته جراء السعي إلى تحقيق هذا المشترك وبين غافل لها أو متغافل عنها.

    متابعة القراءة
  • المونتاج السمعي البصري: بين صناعة المحتوى البنّاء واتباع المألوف.. الدراما التركية أنموذجاً
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    مع ازدهار الثورة الصناعية والتكنولوجية أصبحت المنتجات المرئية أحد أهم ركائز البناء الشخصي للفرد؛ إذ بات القرطاس والحبر على حافة الأُفول وأصبحت الشاشات هي مَبصَر البصيرة ومُكوّن الوعي بالنسبة للصغير والكبير. 

    متابعة القراءة
  • في حقيقة العلوم الإسلامية وأهميتها
    بواسطة: بدران بن الحسن

    إن تناول مشكلاتنا وقضايانا اليوم بمعزل عن المعطيات العالمية لهو ضرب من الوهم وخاصة أن المسلمين اليوم لا يصنعون مصيرهم لوحدهم، بل في هم في ترابط بالعالم وفي صلة بالمرحلة الحضارية التي تعيشها الإنسانية اليوم والتي جعلت العالم يعيش كأنه قرية واحدة، وكذلك لأن قيادة العالم اليوم ليست بأيديهم بل بأيدي غيرهم، وبالتحديد الحضارة الغربية التي هيمنت على العالم وأشعث عليه بمنجزاتها وبمشاكلها أيضا منذ بدايات القرن التاسع عشر الميلادي على الأقل.

    متابعة القراءة
  • محدثات وهبات سياسية.. كيف زعزعت وحدتنا الجغرافية والقلبية؟
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    منذ أن بزغ فجر الإسلام وجاء الحبيب المصطفى يحمل البشائر والتهاليل أخذت الأمة الإسلامية تكبُر ويشتد عضُدها يوما بعد يوم في رحاب النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد وفاته في رحاب الصحابة والتابعين، فمنذ أن نطق الصديق مقولته الشافية الكافية لحظة وفاته -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أما بعد من كان منكم يعبُد محمداً فإن مُحمداً قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت"، وتلا قوله تعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) آل عمران 144.

    متابعة القراءة
  • تحديات العملية السياسية في البلاد الإسلامية.. جدل النظريات وعوائق الممارسة
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    يوم الخميس 1 أكتوبر 2020 الموافق لـ 14 صفر 1442هـ، استضاف أ. شمس الدين حميود معدّ ومقدم برنامج ساعة فكر المفكر د. جاسم سلطان لمناقشة تحديات العملية السياسية في البلاد الإسلامية، وفيما يلي نص الحوار. نبدأ بأول محور وهو أصل العملية، فماذا تعني العملية السياسية دكتور جاسم؟ وما هي شروطها وظواهرها وحتى الفاعلين فيها؟ بالمختصر الساهل والميسور، لا توجد عملية سياسية إلا إذا كان هناك تنازع بين أطراف، فمن دون وجود هذا الشرط لا توجد سياسة، بل مُجرد تسيير حياة عادية جداً، أما السياسة فهي فن التدافع بين البشر في أرقى مستوياتها على ما يكون من قضايا الدولة وشؤونها، إذاً نقول إذا وُجد تدافع وجدت السياسة. المقصود من وجود تدافع هو وجود إرادات مختلفة، أنا أريد شيء وأنت تريد شيئا وثالث يريد شيئا ثالثا ويجلس الجميع حول طاولة واحدة أو في ساحة المعركة أو في ساحة شركة اقتصادية وكلٌ يريد أن يأخذ نصيبًا من هذه الكعكة. إذا لابد أن يوجد فرض إرادات عملية سياسية، أما شروط إنتاج العملية السياسية، لا يستطيع أي أحد أن يدخل العملية السياسية إلا إذا كانت عنده أوراق قوة، فالشخص الذي ليس عنده ما يقدمه في طاولة التفاوض لا لزوم لوجوده في الطاولة أصلاً وستفرض عليه الشروط بطريقة أو بأخرى شاء أم أبى. علامة وجود أوراق سياسية، أنه عندما تسأل أطراف العملية السياسية: لو لم يكن فلان موجوداً في العملية السياسية كم سيكلفنا ذلك؟ إذا كانت هناك تكلفة لغيابه من العملية السياسية سيُدعى لها وإذا لم توجد كلفة فليس هنالك ضرورة لوجوده من الأساس! الظاهرة السياسية هي محل التوترات و النزاع، عادة نلحظ العملية السياسية إما بشكلها الناعم في الإعلام أو في الناحية الاقتصادية أو أن تصل للمرحلة العسكرية مثل التهديد بالعمل العسكري، العملية السياسية أيضاً تحتاج لاعبين، منهم اللاعب المكشوف الذي هو على السطح ويوجد اللاعبين في الخلف أحياناً يكونون هم أصحاب الأجندة الحقيقية، أي هم الممولون والمُيسرين والداعمين لوجستياً، فالعملية السياسية عملية مركبة فاللاعب الذي في السطح قد يُخفي تحته جبل الجليد، هذا باختصار ما يُسمى العملية السياسية. نفى علي عبدالرزاق في القرن الماضي وجود الدولة الإسلامية، كما أقر وائل حلاق في كتابه "الدولة المستحيلة" استحالة قيام الدولة الإسلامية في العصر الحديث لامتناع شروط التماشي مع الدولة الحديثة، هل صحيح أن لا مُستقبل لدولة الإسلام؟ وهل هي مستحيلة حقاً؟ في الحقيقة الصراع والجدل الذي جرى بين وائل حلاق وبين بعض الإسلاميين يحتاج إلى تحليل من أجل أن نعرف وجهة نظر الحلاق ووجهة نظر الآخرين، وائل حلاق مُصيب بالشروط التاريخية التي وضعها الفُقهاء والتصورات المطروحة عند الإسلاميين في الكتب لقديمة لا يُمكن أن تقود دولة إسلامية في هذا العصر، فقد تغيرت شروط العصر تَغيُراً جذرياً حيث أصبح من غير الممكن إعادة إنتاج ذات الفقه في دولة معاصرة اليوم، فوائل حلاق من هذه الناحية بدا واضحاً أنه يعرف الفقه الإسلامي جيداً، لأن الفقه الإسلامي مبني على قضية النص و القياس، يعني إما وجود نص أو وجود شيء نقيس عليه حتى نستخرج منه حكماً.

    متابعة القراءة
  • إلى متى؟!
    بواسطة: عبد الكريم بكار

    لست أدري متى سنبصر طريقنا إلى التخلص من أدوائنا القديمة التي حولتنا من أمة تقود الأم إلى أمة تستجدي الشعوب في لقمة عيشها وفي أمنها وفي تنظيم شؤونها؟ ولعل من أدوائنا القديمة الاستسلام للحظة الراهنة، فنحن تستمتع ونهجع ونأكل ونلعب كلما أتيح لنا ذلك غير آبهين بما يأتي به الغد، ولا مكترثين بما يتطلبه ما بعد الغد!

    متابعة القراءة
  • هل حرب الصين على الإيغور حرب هوية؟
    بواسطة: سمية سي بوعكاز

    لا تزال الصين تمارس اضطهادها، وتظلمها للأقليات الإيغورية بشتى الطرق، ورغم الانتشار الواسع والمخيف لفيروس كوفيد 19، والذي لم يمنعها من ممارسة عنجهيتها تجاه المسلمين. وتعتبر الحرب التي تشنها الصين على الأقليات المسلمة بمثابة الوجه البشع للصين، بعيدا على تفوقها الاقتصادي، وصعودها كمنافس قوي في الساحة الدولية، وكمصدر للصناعات، والتطور، والتكنولوجيا، وما يحدث داخل المشهد الصيني ضد أقليات الإيغور بمثابة صراع هوياتي.

    متابعة القراءة