تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • أ فلسطين المُحتلة.. أم نحن؟!
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وبِموجب وعد بلفور بدأت حركة إنشاء كيان صهيوني بفلسطين، نتيجة لتوجيه حركة الهجرة اليهودية إلى فلسطين من قبل بريطانيا منذ الحرب العالمية الأولى، وبِسقوط الدولة العُثمانية بدأت الحروب والثورات والمُقاومات في فلسطين لحركة الاحتلال الصُهيوني، وقامت بريطانيا تدريجيا بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية مُعلِنة بذلك نهاية انتدابها على فلسطين، كان ذلك كله في مصلحة بني صُهيون الذين قاموا بالاستيلاء على المناطق التي انسحبت منها بريطانيا، في حين أن جميع القوى العربية آنذاك لم تُحرِك ساكنا ولم تفعل أو تُبدي سوى الإعتراض.

    متابعة القراءة
  • فكرة الإله في الأديان
    بواسطة: نادية الحاج

    قبل سنتين تقريبًا قرأت كتاب للعالم الإسلامي محمود مصطفى والذي عرض فيه بطريقة سلسة أسئلة وأجوبة عن معنى الإله عند الكثير من البشر. وكيف أنه سافر إلى الكثير من المناطق واطلع على معتقدات بعض البشر الذين يعبدون النار والبقر والجرذان والشمس والجبال، واستخلص الكاتب أن فكرة الإله موجودة عند البشر جميعًا. وهو الوجود العظيم الذي ليس كمثله شيء. فبعضهم اعتقد أن الجبل أعظم ما في الوجود والآخر اعتبر أن الشمس هي الأعظم وهكذا.

    متابعة القراءة
  • كن عمراً.. وكفى!
    بواسطة: عبد الله يوسف

    أنهيتُ للتو كتاب "استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة" للدكتور أحمد خيري العمري، ضمن مبادرة منتدى القراء التي أطلقتها مؤسسة عبير الوعي في غزة لقراءة ومناقشة كتباً فكرية كان منها هذا الكتاب النهضوي الذي أردنا من خلاله أن نفتح نافذة للشباب المسلم عنوانها: أن بإمكان الواحد منّا أن يكون أحوذياً، أن يكون نسيجاً لوحده، أن يصنع حضارة، أن يقود أمة، فليس صدفةً أن نختار هذا الكتاب في ظل الحديث عن فكر النهضة ونظرياتها وأسسها وطرائقها في أروقة المفكرين والمهتمّين الذين ما زالوا يبحثون عن إجابةٍ لسؤال كبير: كيف نحقق النهضة الإسلامية من جديد؟

    متابعة القراءة
  • الشرق الأوسط بين الإرادتين!
    بواسطة: محمد بن عبد الله آيت الزعيم

    كما هو معلوم، فمنذ الإعلان عن ميلاد النظام الدولي الجديد، عقب سقوط الإتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، الأحداث اللاحقة وضعت الشرق الأوسط من جديد على صفيح سياسي ايديولوجي حضاري ساخن، وكأن المنطقة مكتوب لها أن تعيش على إيقاع هذا النوع من الصراعات التي ارتبطت بها منذ القديم. فهي لم تكد تتنفس الصعداء من توترات الحرب الباردة حتى داهمتها وبَاغتتها ظروف حرب جديدة، لتضعها مجددا على فوهة بركان سياسي حضاري نشيط، وهي الآن تحترق جراء هذا الوضع الجديد.

    متابعة القراءة
  • أسباب نهوض الأمة وقوتها
    بواسطة: محمد وائل الحنبلي

    إلى الذين يبحثونَ عن جمع الكلمة ورِفعةِ المكانة: قال تعالى: {لقد كان في قَصَصِهم عبرةٌ لأُولي الألبابِ، ما كان حديثًا يُفتَرى} قصَّ الله علينا في محكم التِّبيان ما جرى مع الأُمم السابقة للاعتبار والتفكُّر، والاستفادةِ والتأمُّل، فذكر لنا أسبابَ هلاكِ بعضِ الأمم؛ لنبتعدَ عما اقترفوا وفعلوا...

    متابعة القراءة
  • تركيا في عهد حزب العدالة والتنمية: أسلمة الدولة أم تحوّل الإسلام السياسي؟
    بواسطة: سليمان كريمة

    تبحث الورقة في واحد من أكثر المواضيع إثارة للنقاش لدى المهتمين بالشأن التركي وما يسمى "بالإسلام السياسي" أو "ما بعد الإسلاموية". وتطرح تساؤلاً رئيساً حول مدى دقة الإدعاء القائل بأن تركيا تحولت منذ صعود حزب العدالة والتنمية "ذو الجذور الدينية" الى دولة "إسلامية"، مودّعة بذلك تدريجيا الدولة القومية العلمانية وأسسها، لا سيما مع سياسات الحزب في استدعائه الهوية والقيم الدينية إلى الحياة العامة بشكل متزايد، وبالتزامن أيضا مع ما يثار حول مسألة تحوّلّ حزب العدالة والتنمية إلى حزب مهيمن، وتحوّل النظام الحزبي نفسه في تركيا إلى نظام الحزب المهيمن.

    متابعة القراءة
  • هل حرب الصين على الإيغور حرب هوية؟
    بواسطة: سمية سي بوعكاز

    لا تزال الصين تمارس اضطهادها، وتظلمها للأقليات الإيغورية بشتى الطرق، ورغم الانتشار الواسع والمخيف لفيروس كوفيد 19، والذي لم يمنعها من ممارسة عنجهيتها تجاه المسلمين. وتعتبر الحرب التي تشنها الصين على الأقليات المسلمة بمثابة الوجه البشع للصين، بعيدا على تفوقها الاقتصادي، وصعودها كمنافس قوي في الساحة الدولية، وكمصدر للصناعات، والتطور، والتكنولوجيا، وما يحدث داخل المشهد الصيني ضد أقليات الإيغور بمثابة صراع هوياتي.

    متابعة القراءة
  • فِقهُنا السّياسي المُرْهَق
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    كتب الدكتور: محمد ولد المختار الشنقيطي مقالا تحت عنوان: (فضائل الثّورة والفقه السّياسي المُرهَق). فيرى بأنّ فِقْهَنا السّياسي في مجال الثّورة على الظّلم: فِقهٌ مرهَق، وأصبح عبئًا ثقيلاً لا مصدرًا مُلهِمًا، ويعود بنا تاريخيًّا إلى "مذابح الأمويين" ضدّ معارضيهم، والتي زرعت في الأمّة روح التشاؤم الدّفين في الثقافة الإسلامية لتعطيل أيِّ جُهدٍ للإصلاح السياسي مهما كان متعيّنًا، وضاعفَ هذا التشاؤمَ المعارضةُ المسلّحة للخوارج، التي استباحت المجتمع كلَّه بحجّة تخليصه من الجور السّياسي.

    متابعة القراءة
  • قطعةٌ أنا في فسيفساء الحضارة!
    بواسطة: عبد الله يوسف

    الشذرات الصغيرة، قطع الفسيفساء البهيّة التي ترسم منظراً آسراً وأخّاذاً، قطع البازل التي يركبها الأطفال: مشاهد تصنع الجمال والجلال والبهاء رغم أنها قطع صغيرة متناثرة يُعاد تركيبها فتشكّل لنا لوحةً جميلة رائعة.تلك اللوحة مثال للمشاركة الجماعية في الأعمال المجتمعية حين تجتمع نحو تحقيق الأهداف، فتسير برؤى واحدة، وأهدافٍ مختلفة متّسقة مع رؤية الوطن وأهدافه الكبرى، ولن تزداد اللوحة جمالاً إلا بعد تكاتف جماعي، وترابط مؤسسي، وجهودٍ فردية وجماعية كبيرة.

    متابعة القراءة
  • محمد عمارة من التشتت إلى الرسوخ.. كيف يساهم الوعي في استرداد الموقع الطبيعي للإنسان؟
    بواسطة: حرم أبو إدريس

    فئاتٌ لا تقبَلُ النواقص ولا المنتصف، تسير بفكرها ووعيها سابرةً أغوار نفسها ودارسةً لخطواتها، تتساءل كما تساءل من قبلُ المميزين: من أين جئنا؟ وإلى أين نمضي؟ باذلين كل الجهد في سبيل القضية التي نذروا حياتهم لها. 

    متابعة القراءة