تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الـحـَجْرُ الصِّحِّي فـِي الشَّرِيعَةِ الإِسْلاَمِيةِ
    بواسطة: عبد الكريم القلالي

    جاءت الشريعة الإسلامية لجلب المصالح ودرء المفاسد وتحقيق مصالح العباد في الدارين، وسنت أحكاما ونظما لتحصيل ذلك، منها «التداوي عند وقوع الأمراض، والتوقي من كل مؤذ آدميا كان أو غيره، والتحرز من المتوقعات حتى يقدم العدة لها، وهكذا سائر ما يقوم به عيشه في هذه الدار من درء المفاسد وجلب المصالح...، وكون هذا مأذونا فيه معلوم من الدين ضرورة».

    متابعة القراءة
  • تيوس تنطح الصخر
    بواسطة: عبد القادر عبار

    بيتٌ من الشّعْر، قاله "الأعشى" في معلقته الشهيرة "وَدّعْ هُريْرةَ انّ الرَّكْبَ مُرتَحِلُ"، يُعَدُّ من أبيات الحكمة ومن الأمثال المشهورة والمتداولة على ألسنة المثقفين، والتي يُستشهَدُ بها عادة، عند التّهَكُّم على من يُقدِمُ على مبارزة من هو ليس على مَقاسِه، وعند تَعْيير كل من يدفعه الصّلَفُ والغرور إلى استفزاز من هو أقوى منه : كَناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً لِيَفْلِقَها *** فَلَمْ يَضِرّْها وأوْهَى قَرْنَه الوَعِلُ.

    متابعة القراءة
  • 5 مراحل مهمة لتحقيق نهضة المجتمع والأمة 2
    بواسطة: قحطان الصيادي

    المقصود بها هنا الاستثمار للطاقات والإمكانات والقدرات غير المحدودة لدى العنصر البشري أولًا ثم الاستثمار في الطاقات للمشاريع التنموية المختلفة وتعد المرحلة الثالثة في مراحل الوصول إلى تحقيق النهضة. إذ بعد المرحلتين السابقتين يتم بدء المشروع بإمكانات محدودة نسبيا مما يتعين بذل المجهود وحشد الطاقة العقلية والمادية لتحريكه وتسويقه وكسب ثماره وتشغيله التشغيل الأمثل الذي يمكن الإنسان ويمكن المشروع ورواده من بلوغ الأهداف القصيرة لإنشائه.

    متابعة القراءة
  • القدس ليست مسؤولية الفلسطينيين فحسب!
    بواسطة: عبد الله أبو عايشة

    يرى الدكتور يوسف القرضاوي "إن القدس (مدينة بيت المقدس) في الاعتقاد الديني الإسلامي لها مكانة دينية مرموقة اتفق عليها المسلمون بجميع طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم، فكان إجماع الأمة كلها من أقصاها الى أقصاها على ذلك، وإن وجوب الدفاع عن القدس (مدينة بيت المقدس)والغيرة عليها والذود عن حماها وحرماتها ومقدساتها مسؤولية كل مسلم. بل وبذل النفس والنفيس في سبيل حمايتها ورد المعتدين عليها".

    متابعة القراءة
  • في ضيافة النبي، كيف رأى النبي العالم في زمانه؟
    بواسطة: وضاح خنفر

    كثيراً ما يتكلم المؤرخون عن أن التاريخ هو صُنعُ الإنسان في الحياة الدنيا، لكن الجغرافيا هي خلق الله في الأرض، وأن التاريخُ هو صنع الإنسان في هذه الجغرافيا. واختيار مكة لكي تكون مهبَطاً للوحي ليس خياراً بشريّاً، بل الله سبحانه وتعالى هو الذي اختار ذلك، فهوأعلمُ حيثُ يضعُ رسالته. 

    متابعة القراءة
  • صناعة التغيير بين السُّنن الشّرعية والسُّنن القدَرية
    بواسطة: ناصر حمدادوش

    لا زلنا نعاني من موجاتٍ عصيّة على التغيير ومقاومَةٍ شرسةٍ له، من قِبل أنظمةٍ لها القدرة على التحكّم وإعادة الرّسكلة، وخاصّة في ظلّ غياب القوى التي تضع نفسها في المكان المناسب، عندما تتحرّك الدورات الحضارية وفق السّنن الكونية والاجتماعية ولا تجد مَن يتناغم معها، كما يقول الدكتور عبدالرزاق مقري الأمين العام لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة.

    متابعة القراءة
  • مخاض في بطن الغار
    بواسطة: سمية بنعدية

    في بطن غار صخريّ، بين جبالٍ صامتةٍ تهشّ حبّات الرمل الذي تحملُه إليها الرياح، تحت عيون السّحب الجاريات.. جلس قلبٌ حائرٌ نأى به ضميرُه إلى بواطن الأشياء هرباً من عبثية الحياةِ أسفل الجبل، كان يجد في نفسه صُبُوّاً لخلاء الخلاء، فيخرج من بنيان مكة إلى حراء ليهجر لغَطَ مكة وهَواها وأَوثَانَها وينقطع عما شَعُر له من ضَلال. 

    متابعة القراءة
  • مفهوم الحرب والجهاد في الحكم الراشد.. رؤية إسلامية
    بواسطة: شوقي عبيدي

    الحرب، كما يقول ابن خلدون، لم تزل واقعة في الخليقة منذ بدأها الله، وستبقى الحرب ملازمة للمجتمعات البشرية لأن الاعتداء ورفض الحق من الغرائز في البشر كما أن رد العدوان وإلزام الغير بالحق ولو بالقوة والقتال مما فطر الله تعالى الإنسان.

    متابعة القراءة
  • حسن البنا.. الرجل القرآني
    بواسطة: محسن عبد الحميد

    استعرضت في المقال السابق (القرآن الكريم في مواجهة العالم المعاصر) أفكار جميع المصلحين بشكل موجز جداً، لأن الحديث عن جميعهم يحتاج إلى عدة محاضرات، ولكنّي قلت بأن هؤلاء المصلحين ظهروا في العصر الحديث عندما تغيرت الظروف، وجابه المسلمون حضارة شاملة ذات فلسفات متعددة، وذات أفكار متبانية أو متفقة، وذات إنجازات كبيرة جداً ومغرية جداً.

    متابعة القراءة
  • القرآن الكريم في مواجهة العالم المعاصر
    بواسطة: محسن عبد الحميد

    من الضروري أن أرجع سريعاً إلى الماضي عند الدخول في العصر الحاضر والتحدث عن التحديات التي جابهت الأمة الإسلامية وقوة وضعفاً إلى أن أدخلتنا إلى ما نحن فيه من الوضع المتأخر.  كل حضارة تقوم في هذه الدنيا وكل دين قام في هذه الدنيا لا بد أن تواجه أو يواجه مع مبدئه التحديات. وتتسلسل هذه التحديات مع تسلسل مرور الحضارة قوة وضعفاً في تباطح مستمر إلى أن يسقط الواحد الآخر. 

    متابعة القراءة