تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • لماذا الأحزاب؟
    بواسطة: محمد لامين زيني

    أولُ ما يُقرأ من العنوان ما يتعلق بغرض الأحزاب، وما يتعلق بالشمولية، بمعنى أن اختيار لفظ أحزاب للعنوان بدل حزب هي إشارة ضمنية إلى التّعدد والتّنوع الذي يطرحه تنوع الأحزاب، وبالتالي فالحديث عن غرض الأحزاب، والتّنوع سيُمكّننا من إجابة سؤال: لماذا الأحزاب؟ وهذا ما سنتطرق إليه من خلال السطور التالية.

    متابعة القراءة
  • 10 أسباب أدت إلى التراجع الحضاري
    بواسطة: طارق السويدان

    التراجع لا يعني السقوط النهائي للحضارة، بل هي مرحلة تمر بها الحضارات، عندما تفقد شروط الريادة، وتخالف سنن الله تعالى وقوانينه التاريخية، وتراجعت الحضارة الإسلامية لأكثر من (400) سنة، ولهذا التراجع أسباب نجملها في الآتي:

    متابعة القراءة
  • مأسسة الشورى.. كيفية الارتقاء بها تنظيمياً وإداريّاً
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    إنَّ الفراغَ التنظيميَّ والفقهيَّ في مسألة إدارة الشورى، وإدارة الاختلافات السياسية قد شكّل على الدوام سبباً لتحكم منطق القوة والغلبة بكلِّ ما يعنيه ذلك من فتن وصراعات وتصفيات دموية، وقد وردت أحاديثُ وآثار صحيحةٌ كانت تقتضي المبادرةَ إلى وضع قواعد مضبوطة ومتعارف عليها لفضِّ النزاعات وتجاوزها، وصد الفتن وتجنبها، بدل السقوط فيها ومعالجتها بالسيوف، منها: الشورى في معركة البناء.

    متابعة القراءة
  • الشؤون السياسية من نكبة رجال الدين الى نكسة المثقفين!
    بواسطة: جمال طواهري

    ما يزال الكثير من النقاش مطروحا وبقوة في صفوف شباب الحركات الإسلامية منذ أحداث الربيع العربي إلى يوم الناس هذا حول حدود العلاقة القائمة بين المحسوبين على الدين كعلماء متخصصين في جزئيات أو كليات شرعية أو دعاة ومؤثرين وخطباء ووعاظ وغيرهم من مستويات الخطاب الذي يتسم بنكهة شرعية، وبين الشؤون السياسية التي لها مستويات مختلفة ومتشعبة.

    متابعة القراءة
  • ملخص المشهد الانتخابي لرئاسة الجمهورية التركية
    بواسطة: بشار محمد زغموت

    نظرا للتنافس الشديد بين التحالف الحاكم من جهة وتحالف المعارضة، تُعتبر الانتخابات الرئاسية في الرابع عشر من مايو / أيار الجاري هي الأهم في تاريخ تركيا، وذلك لعدة أسباب، سنحاول في هذا المقال المرور على أهمها، مع الاطلاع على بعض السيناريوهات المحتملة.

    متابعة القراءة
  • قوانين النضال وشروطه
    بواسطة: خليل الحسين

    إن الحركات النضالية لا تخضع لقانون الكل او لا شيء؛ لأنها لا تتطلب انخراط كل المجتمع من أجل التشكل أو الإنطلاق، بل يمكن أن تبدأ بفرد أو مجموعة صغيرة من الأفراد. كما أن نتائجها أو تاثيرها لا يرتبط بالضرورة بكمية أو بعدد أفرادها بقدر ما ترتبط بنوعية وطبيعة مكوناتها. فيمكن لعدد قليل من الأفراد أن يحققوا ما عجز عنه عدد كبير من الأشخاص. كما أن الحركات الكبيرة تعتمد و تسبقها دائما حركات صغيرة قادرة على الحركة بسرعة أكبر و بشكل مستمر.

    متابعة القراءة
  • عبدالرحمن الداخل ..عقل الدولة المهاجر
    بواسطة: سراج دغمان

    في فصول التاريخ وأحداثهِ البعيدةِ والقريبةِ كنوزٌ كثيرة في معرفة تجارب الأمم الماضية والأفراد المُجددين وصُنَّاع الفكر والبناء الحضاري ودورهم الكبير في نهضة الإنسان والعمران وإنشاء الدول وكيفية صناعة الاقتصاد القوي والمعرفة وإدارة الحكم والكفاح والنضال الإنساني من أجل الغايات النبيلة والقضايا العادلة في مواجهة الظلم والاستبداد وإقامة العدل  يقول ابن خلدون في مقدمتهِ: 

    متابعة القراءة
  • هل يمكن للعرب الانعتاق؟
    بواسطة: عبد الرحمن الجميعان

    هوامش النهوض وواقع الحال      للعرب فضل كبير على المسلمين، فهم الذين نزل فيهم القرآن، وهم أول من فتح القول في فهمه وفهم السنة، وهم الذين انطلقوا في أصقاع الأرض يبشرون وينذرون ويعلمون، وظلوا هكذا، حتى يوم زاحمهم غير العرب في العلم والفقه والجهاد، ولكن من سنن الله تعالى أن لا يظل شيء ثابتا، والكل إلى تغيير واضمحلال، فمن لم يفقه تلك السنن، سيتخلف ويتراجع، والزمن لا يقف ولا يرحم، والفراغ لا يظل فراغا، بل لا بد من ملئه، ولهذا نرى السلاجقة والتتار والترك

    متابعة القراءة
  • البعد الجيوسياسي للسباق حول لقاح الكوفيد 19
    بواسطة: حليم بوعمري

    ما إن اتسعت رقعة تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19" حتى أصبح اكثر تهديدا على الإنسانية، وصنَّفته منظمة الصحة العالمية "جائحة" في 11 مارس 2020، بعدها دخل العالم حربا صحية مفتوحة يكون فيها اللقاح هو السلاح لاحتواء الجائحة وأداة للردع الوبائي والحفاظ على الأمن الصحي العالمي.

    متابعة القراءة
  • لماذا نرفض الدولة الدينية الثيوقراطية؟ وما هو الفرق بينهما وبين الدولة الإسلامية التي نريد؟
    بواسطة: طارق السويدان

    هناك خلطٌ بين المصطلحات، وعدم التمييز بين المفاهيم والاصطلاحات، ومن ذلك عدم التفريق بين الدولة الإسلامية والدولة الدينية، ولمن يتساءل عن الفرق، أقول باختصار: إن الدولة الإسلامية تطلق على الدولة التي مرجعيتها الرئيسية الإسلام، والحاكم فيها وكيل عن الشعب، فهي دولة مدنية (عكس عسكرية) فيها انتخابات وبرلمان وسلطات ثلاث (تنفيذية وهي الحكومة، وتشريعية وتتمثل في البرلمان، وقضائية)، أما الدولة الدينية فهي الدولة التي يكون الحاكمُ فيها ظلَّ الله في الأرض، ونوع الحكم فيها ثيوقراطي (ديني) محض، والثيوقراط

    متابعة القراءة