تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • الهوية الإسلامية في الدولة التي أحلم بها
    بواسطة: طارق السويدان

    أحلم بأن أعيش في دولة تكون هويتها إسلامية واضحة، ويكون الحكم فيها إسلامياً حقاً، لأن الحكم لله تعالى (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ) [يوسف/67].

    متابعة القراءة
  • الحركة الإسلامية على مفترق الطرق
    بواسطة: البشير عصام المراكشي

    هذه ورقة سبقها مثيلات لها، وستتلوها دون شك نظيرات أخريات.. تهدف - في ما نرجو ونحسب - إلى تأسيس تقليد علمي للنقد البناء، الذي يسعى إلى التقويم الإصلاح، وينأى بنفسه عن الهدم والإسقاط. إنها محاولة للتقويم بعد التقييم.

    متابعة القراءة
  • كورونا… وجه جديد للوعي!
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    ضمن ثقافة أجيالنا المتعاقبة، وفي بنية الوعي الباطن لهذه الأجيال والمجتمعات على تنوعها، تنبع هيبة لامعة عصية على الهدم! وقدسية متمنعة من التدنيس! ولباس إجلال وإكبار واحترام، كلها تغشى شخصية "الطبيب" في مجتمعاتنا.

    متابعة القراءة
  • البناء الفكري في صعود الدول وآفاق التغيير الراشد في العالم الإسلامي: تركيا أنموذجا
    بواسطة: عبدالله صالح

    لماذا يتعيّن على الشباب تشكيل الخارطة الفكريّة الخاصّة بهم؟ وما هي النماذج الفكريّة المتأصلة في الفكر الإسلامي التي تدفع بالوعي الحضاري؟ وكيف تُحرّك التشكلاتُ الفكرية العميقة الواقع السياسي وتنطلق به من مستوى "التصوّرات" إلى "الممارسات" في الواقع؟ للإجابة على هاته التساؤلات وغيرها استضاف عمران الحضارة بالشراكة مع منتدى كوالالمبور الأستاذ عمر قرقماز الكاتب والمفكر والمحلل السياسي التركي وكبير مستشاري رئيس الوزراء التركي السابق في برنامج ساعة فكر في جلسة بعنوان “البناء الفكري في صعود الدول وآفاق التغيير الراشد في العالم الإسلامي: تركيا أنموذجا” وذلك يوم الخميس 21 يناير 2021 وقد أدار الحوار الأستاذ شمس الدين حميود، فيما يلي نص الحوار كاملا.

    متابعة القراءة
  • مراجعة كتاب "لماذا يكذب القادة والزعماء؟"
    بواسطة: شروق مستور

    في البداية لكي نستطيع فهم الكتاب يجب أن نُعَرِفَ بالكاتب ونفهم توجهه الفكري والسياسي: هو "جون ميرشايمر" أستاذ في قسم العلوم السياسية ومنظّر في العلاقات الدولية، ومثّل معظم علماء العلاقات الدولية في جيله، تأثر ميرشايمر بشدة ب"كينيث والتز"، مؤسس مدرسة العلاقات الدولية المعروفة باسم الواقعية الجديدة، ولكن كان ل"ميرشايمر" طرح مختلف أو ما يعرف بالواقعية الهجومية التي تقوم على فكرة أساسية مفادها أن حاجة الدولة إلى الأمن، وإلى للبقاء، تجعل منها قوة عدوانية لا تتعاون مع الدول الاخرى إلا من خلال التحالفات المؤقتة.

    متابعة القراءة
  • بخصوص الصعوبات الاقتصادية.. لنعترف بأن كلفة التغيير باهظة ومرتفعة!
    بواسطة: ابراهيم هواري

    السياسة، الاقتصاد والإدارة دعونا في البداية نُصارح أنفسنا بأن البيئة في الجزائر صعبة حقيقة، وأن ثقافة العمل مُنهكة والمهنية تقريبًا منعدمة، وغير قابلة لصناعة قصص نجاح، وأولى المؤشرات هو انعدام قيمة "دعم النجاح" في هذه البلاد وحتى من الأصدقاء المقربين، حيث كلما حقق أحد ما النجاح تترقبه أعين بدافع الغيرة لا عيون التفاؤل والدعم، وهذا معروف لأن "كل ذي نعمة محسود" وهي ثقافة يجب على الجيل الحالي التخلص منها، بالإضافة إلى وجود بيروقراطية وعراقيل إدارية ضخمة من جهات تتحكم في مصيرك ومستقبلك المهني، تكدست منذ رحيل الاستعمار لغاية الآن، ويتعامل معها الجيل الحالي بصعوبة وعدم القدرة على التغيير.

    متابعة القراءة
  • علاقة السياسة بالشريعة
    بواسطة: علي محمد الصلابي

    من المعلوم أن لكل فعل بشري حكماً شرعياً حسب نوعه، وأن الفعل السياسي نوعان: صحيح وفاسد وأن الصحيح هو السياسة العادلة والفاسد هو السياسة الظالمة.

    متابعة القراءة
  • لماذا يحتاج الطرح الموسع في العلاقات الدولية لأن يوسع أكثر؟
    بواسطة: أميرة برحايل بودودة

    بعد نهاية الحرب الباردة سنة 1989 وإعلان الزعامة الأمريكية والتوجه نحو الأحادية القطبية ظهرت مقاربات نظرية في حقل العلاقات الدولية لمواكبة التحول الواقع في النظام الدولي (تحول على مستوى الفواعل المواضيع)، هذا التحول عبرت عنه نظريات توسعية تهتم بدراسة ما سيكون بدلا ما هو كائن في حقل العلاقات الدولية وجاءت بعض الإسهامات النظرية في صيغة النظرية النقدية لما سبق طرحه من قبل النظريات الوضعية (الواقعية والليبرالية بشكل خاص) ودراسة أوجه القصور في هذه النظريات.

    متابعة القراءة
  • تحديات العملية السياسية في البلاد الإسلامية.. جدل النظريات وعوائق الممارسة
    بواسطة: فاتن خالد إبراهيم

    يوم الخميس 1 أكتوبر 2020 الموافق لـ 14 صفر 1442هـ، استضاف أ. شمس الدين حميود معدّ ومقدم برنامج ساعة فكر المفكر د. جاسم سلطان لمناقشة تحديات العملية السياسية في البلاد الإسلامية، وفيما يلي نص الحوار. نبدأ بأول محور وهو أصل العملية، فماذا تعني العملية السياسية دكتور جاسم؟ وما هي شروطها وظواهرها وحتى الفاعلين فيها؟ بالمختصر الساهل والميسور، لا توجد عملية سياسية إلا إذا كان هناك تنازع بين أطراف، فمن دون وجود هذا الشرط لا توجد سياسة، بل مُجرد تسيير حياة عادية جداً، أما السياسة فهي فن التدافع بين البشر في أرقى مستوياتها على ما يكون من قضايا الدولة وشؤونها، إذاً نقول إذا وُجد تدافع وجدت السياسة. المقصود من وجود تدافع هو وجود إرادات مختلفة، أنا أريد شيء وأنت تريد شيئا وثالث يريد شيئا ثالثا ويجلس الجميع حول طاولة واحدة أو في ساحة المعركة أو في ساحة شركة اقتصادية وكلٌ يريد أن يأخذ نصيبًا من هذه الكعكة. إذا لابد أن يوجد فرض إرادات عملية سياسية، أما شروط إنتاج العملية السياسية، لا يستطيع أي أحد أن يدخل العملية السياسية إلا إذا كانت عنده أوراق قوة، فالشخص الذي ليس عنده ما يقدمه في طاولة التفاوض لا لزوم لوجوده في الطاولة أصلاً وستفرض عليه الشروط بطريقة أو بأخرى شاء أم أبى. علامة وجود أوراق سياسية، أنه عندما تسأل أطراف العملية السياسية: لو لم يكن فلان موجوداً في العملية السياسية كم سيكلفنا ذلك؟ إذا كانت هناك تكلفة لغيابه من العملية السياسية سيُدعى لها وإذا لم توجد كلفة فليس هنالك ضرورة لوجوده من الأساس! الظاهرة السياسية هي محل التوترات و النزاع، عادة نلحظ العملية السياسية إما بشكلها الناعم في الإعلام أو في الناحية الاقتصادية أو أن تصل للمرحلة العسكرية مثل التهديد بالعمل العسكري، العملية السياسية أيضاً تحتاج لاعبين، منهم اللاعب المكشوف الذي هو على السطح ويوجد اللاعبين في الخلف أحياناً يكونون هم أصحاب الأجندة الحقيقية، أي هم الممولون والمُيسرين والداعمين لوجستياً، فالعملية السياسية عملية مركبة فاللاعب الذي في السطح قد يُخفي تحته جبل الجليد، هذا باختصار ما يُسمى العملية السياسية. نفى علي عبدالرزاق في القرن الماضي وجود الدولة الإسلامية، كما أقر وائل حلاق في كتابه "الدولة المستحيلة" استحالة قيام الدولة الإسلامية في العصر الحديث لامتناع شروط التماشي مع الدولة الحديثة، هل صحيح أن لا مُستقبل لدولة الإسلام؟ وهل هي مستحيلة حقاً؟ في الحقيقة الصراع والجدل الذي جرى بين وائل حلاق وبين بعض الإسلاميين يحتاج إلى تحليل من أجل أن نعرف وجهة نظر الحلاق ووجهة نظر الآخرين، وائل حلاق مُصيب بالشروط التاريخية التي وضعها الفُقهاء والتصورات المطروحة عند الإسلاميين في الكتب لقديمة لا يُمكن أن تقود دولة إسلامية في هذا العصر، فقد تغيرت شروط العصر تَغيُراً جذرياً حيث أصبح من غير الممكن إعادة إنتاج ذات الفقه في دولة معاصرة اليوم، فوائل حلاق من هذه الناحية بدا واضحاً أنه يعرف الفقه الإسلامي جيداً، لأن الفقه الإسلامي مبني على قضية النص و القياس، يعني إما وجود نص أو وجود شيء نقيس عليه حتى نستخرج منه حكماً.

    متابعة القراءة
  • لماذا قد تكون نظريات العلاقات الدولية غير كافية لتحليل الظاهرة السياسية؟
    بواسطة: أميرة برحايل بودودة

    ليكون فهمنا واضحا لما تقتضيه عبارة "الظاهرة السياسة" لا بد ان نستحضر تركيبة معينة (متغيرات) والتي ترتبط بوجود فعل (Act) + فاعل (Actor) وصيغة التفاعل (Interaction)، بمعنى أن النشاط السياسي يظهر في شكله المبسط بوجود علاقة تفاعلية ما بين القائم بالفعل السياسي وبطبيعة الفعل الذي يعبر عنه بالظاهرة أو النشاط السياسي والذي يترجم في بيئة التفاعل.

    متابعة القراءة