تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
  • العطاء بين المنظومة والسياق
    بواسطة: جمال طواهري

    في هذا المقال نريد أن نلفت النظر إلى نقطة مهمة جدا متعلقة بالوعي الإنساني وعلاقته بالعطاء، وتأثير ذلك في ما يمكن أن يقدمه الإنسان من إنجازات فاعلة تساهم بشكل مباشر ومدروس في دحرجة عجلة النهضة الحضارية الشاملة التي يمكن أن نسميها البحر الذي تنتهي إليه كل الأنهار.

    متابعة القراءة
  • هل تشهد مؤسسة الزواج تغيرات جذرية في عالمنا العربي؟
    بواسطة: ديب شوقي

    كلمة الأسرة واسعة المدى، فلا يمكن حصرها في تلك التركيبة العائلية بين الزوجين والأبناء الذين هم ثمرة الزواج وفروعهم، فالأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية التي يتكون منها البناء الاجتماعي للمجتمع فصلاح الأسرة واستقرارها يولد أفراد صالحين مصلحين في المجتمع يعينون على بناء الحضارة وازدهارها لا احباطها وإنزال مقامتها.

    متابعة القراءة
  • قوارض بشرية شبههم بن نبي بالفئران.. من هم؟
    بواسطة: عبد الحفيظ بن مبارك

    القوارض صنف من الحيوانات التي على قدر التصاقها بالبشر، على قدر محاربتهم لها، لإفسادها معيشتهم وعتوها فسادا في ممتلكاتهم. فما اجتمعوا في مكان إلا وكان وجهتها ومستقرها. وكأن تفريق المجتمع البشري همها وغايتها. وهذا إن كان مبالغة ومجازا في وصف غاية هذه القوارض الحيوانية فهو حقيقة وواقع في وصف القوارض البشرية.

    متابعة القراءة
  • علاج الفساد الإداري عامل أساسي لإقامة الحكم الراشد
    بواسطة: آسو رضا أحمد

    تعاني المجتمعات البشرية من مشكلات كثيرة ومستعصية، والعقلاء تبحث عن حلول ومعالجات لها، وقد تصل إلى الحل أو لا تصل. والقرآن الكريم فيها علاج للمشكلات المستعصية إذا أحسن التعامل معها. والسبب أن القرآن والبشرية مصدرهما واحد، فالقرآن كلام الله تعالى، والبشرية من صنع الله، وصدق القائل: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك:14 ] تكمن أهمية البحث في أنها تسلط الضوء على منهج القرآن الكريم في علاج مشكلة تعاني منها المجتمع المعاصر، وتبحث لها عن حل، وهي مشكلة الفساد الإداري.

    متابعة القراءة
  • لماذا أقلامنا أسيرة؟
    بواسطة: علي الشيخ حمد

    إنها القُضبان العشر التي أريد أن أُحدِّثكم عنها هذه المرة! وأظنها هي المسؤولة عن تطويق الأقلام، وتحجيم مساحة هديرها الحر، في فضاء حِراكنا الثقافي المعاصر. حقًّا لماذا أقلامنا أسيرة؟! حبيسة؟ مترددة؟ خجولة؟ شحيحة في الكتابة والتحرير والتدوين؟! لماذا هي فقيرة في التعبير عن الأفكار والآراء والمفاهيم والتصورات؟! لماذا لا تنطلق في الفضاءات المختلفة وتُعبِّر عمَّا تتمنى وترجو؟ وتُثبتُ ما تريدُ وتختار؟ وتدافعُ عمَّا تؤمنُ به وتعتقده؟ وتشاركُ في مسيرة الإبداع الثقافي الميمون؟ لماذا هي كذلك؟!

    متابعة القراءة
  • الثالوث الخطير عقبة في وجه النهضة الإسلامية
    بواسطة: خولة مقراني

    إنّ الرؤى إلى واقع العالم الإسلامي تتعدّد حسب الزاوية التي تنظر منها إلى الأوضاع العامّة، وربّما كان المنهجُ المقارن في الحُكم على الظّواهر الإجتماعيّة وتطوّر الأمم والشّعوب سياسيًّا وحضاريًّا، هو الأقومُ للوقوف على درجة التقدّم ومُستوى التغيير لأمّة من الأمم. والمُقارنة بين أوضاع العالم الإسلامي في مطلع القرن العشرين وبين أوضاعه في بداية القرن الحادي والعشرين، تُفضي بنا إلى نتيجة بالغة الأهميّة مفادها أن تقدّمًا ملمُوسًا قد تحقّق، وأنّ الصّورة قد تغيّرت إلى ما هو أحسن، وأنّ واقع العالم الإسلامي اليوم، على الرّغم من التدنّي في مستويات التنمية والإنخفاض في معدّلات النّتاج الوطني في مُعظم البلدان الإسلاميّة، فإنّ حاضره لا يكاد يُقارن بماضيه من وجوهٍ عدّة يطول مجال الخوض فيها.

    متابعة القراءة
  • مالك بن نبي (2)
    بواسطة: خالص جلبي

    يرى مالك بن نبي أن من يقوم بواجبه تنشق له السماء ويأتيه حقه، فالحقوق لا تؤخذ ولا تعطى بل هي ثمرة طبيعية للقيام بالواجب، وهو أول ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه، وكانوا رضوان الله عليهم يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع، وأن الحركات السياسية ضللت الشعوب بمنطق سقيم بالمطالبة بالحقوق، وأن ثلاث معادلات تحكم علاقات الواجبات والحقوق، ففي التساوي يحافظ المجتمع على خط السواء، وفي حال فائض الواجبات يحلق ويصعد، وهو ما رأيناه في المجتمع الألماني، وعندما تزداد وتيرة المطالبة بالحقوق يكب المجتمع على وجهه في ليل التاريخ.

    متابعة القراءة
  • كورونا يغير الواقع على كل صعيد: هل نشهد حاليا ولادة عالم جديد؟
    بواسطة: فريق التحرير

    نظّم منتدى الشرق محاضرته الأسبوعيّة يوم الثلاثاء الفارط 17 مارس/آذار 2020م،  وألقى د, وضاح خنفر رئيس منتدى الشرق كلمة أعقبها حوار شارك فيه عشرات من الشباب لمناقشة السؤال المحوريّ: «كورونا يغير الواقع على كل صعيد: هل نشهد حاليا ولادة عالم جديد؟»  ونرصد في هذا التقرير نص الكلمة التي ألقاها د. وضاح خنفر. 

    متابعة القراءة
  • اطلب العلم لأجل العلم !!
    بواسطة: فتحي مخطار

    في أولى ساعات الدخول المدرسي للموسم الحالي قدّمت لتلاميذ قسم السنة الرابعة ابتدائي قصاصات ورقية بغية ملئها ببعض المعلومات الشخصية و أردفتها بمجموعة من الأسئلة كان من ضمنها سؤال " لماذا تدرس ؟ " فلفت انتباهي اجابة أنجب تلميذ في القسم، " أدرس لكي أعمل عندما أكبر " فتذكرت مقولة المفكّر السوري الدكتور عبد الكريم بكّار " انّ مدارسنا أخفقت في تحبيب القراءة للتلاميذ " فما هو السبب الذي جعل ولدا في الثامنة من عمره يفكّر في العمل ؟

    متابعة القراءة
  • الوقوف على أكتاف العمالقة بدلا من الوقوف على الأطلال!
    بواسطة: عيسى السقاري

    كلما تجولت في ركن السير الذاتية أو التراجم في المكتبات، تساءلت لم لا يكون هناك ركن للعمالقة الذين وقف هؤلاء الأعلام على أكتافهم؟ وقد أكد ذلك العالم الغني عن التعريف إسحاق نيوتن: "لقد رأيت أبعد من غيري لأنني أقف على أكتاف العمالقة من العلماء الذين سبقوني".

    متابعة القراءة